أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد، الاثنين بالجزائر العاصمة، أن كل الخدمات الجامعية ستكون "متوفرة" خلال السنة الجامعية الجديدة. وقال بوزيد في تصريح للصحافة خلال تفقده لمشاريع تابعة لقطاعه بالجزائر العاصمة : "أطمئن طلبة كل جامعات الوطن ان كل الخدمات الجامعية ستكون متوفرة خلال السنة الجامعية الجديدة والامور ستسير بطريقة عادية"، مضيفا في نفس السياق أنه "لن يكون هناك أي مشكل في النقل الجامعي" خاصة --كما قال -- بعد تعيين العدالة لمتصرفين إداريين لتسيير الشركات التي يوجد مالكوها رهن الحبس المؤقت من بينهم محي الدين طحكوت، صاحب مؤسسة النقل الجامعي. وفي رده عن سؤال بخصوص مقترح ادراج اللغة الإنجليزية في التعليم الجامعي، أوضح الوزير أن تدريس هذه اللغة "واقع لا يمكن الهروب منه" وأنه "سيتم تدريجيا تعميمها بعد تنصيب لجنة خبراء لدراسة هذا الاقتراح". كما جدد الوزير دعوته الى ضرورة "تفكير الأسرة الجامعية في المستقبل وفتح فروع وتخصصات جامعية جديدة تساعد على النمو الاقتصادي، على غرار التسيير الرقمي والتكنولوجيات الحديثة والطاقات المتجددة". من جهة اخرى، كشف الوزير عن "توظيف ألف أستاذ جامعي مع تحيين قائمة الجامعات التي تحتاج الى أساتذة"، مؤكدا في نفس الاطار ان "1300 أستاذ سيحالون على التقاعد". للإشارة، فقد تفقد الوزير مشروع انجاز القطب الجامعي لمدينة سيدي عبد الله بقدرة استيعاب 20 ألف مقعد بيداغوجي و11 ألف سرير، حيث عبر عن "عدم رضاه" فيما يتعلق بوتيرة سير أشغال هذا القطب. وأوضح ان هذا التأخر "لن يؤثر على سير الدخول الجامعي المقبل". كما تفقد الوزير أيضا مشروع انجاز 4 ألاف مقعد بيداغوجي بجامعة الجزائر 2 (بوزريعة)، بالإضافة الى مشروع انجاز اقامة جامعية ب3756 سرير بالجرف بباب الزوار والتي من المرتقب ان تسلم قبل نهاية السنة الجارية.