أصر أمس الطلبة الذين عادوا بقوة إلى التظاهر السلمي بساحة أول نوفمبر بوهران في الثلاثاء ال 29 من عمر الحراك على مقاطعة الانتخابات في ظل بقاء كل من بن صالح وبدوي مرددين شعارات تنصب جميعها «مكانش الفوط مهما يديروا لازم بن صالح وبدوي يطيروا». و واصل العشرات من الطلبة والأساتذة من مختلف معاهد و كليات الولاية على غرار جامعة بلقايد وجامعة السانيا و محمد بوضياف بايسطو والمعاهد المتخصصة مسيرتهم السلمية التي انطلقت من ساحة أول نوفمبر إلى مقر الولاية مطالبين بإلغاء الانتخابات مادامت وجوه النظام باقية (...). العديد من الشعارات رفعت من قبل الطلبة على غرار «لا إنتخابات في ظل العصابات» و»الشعب مصدر القوة وبركات من الحكم الفاسد» وفي هذا الإطار صرح أحد طلبة جامعة بلقايد على استمرار التظاهرات السلمية إلى غاية التغيير الجذري للنظام والغاء الانتخابات بقوله «والله مرنا حابسين «وسيستمر الطلبة إلى مالا نهاية حتي يستعيد الشعب نظامه وحكمه من العصابات الذين ادخلوا الجزائر في دوامة من الفساد وافرغوا الخزينة وقهروا الشعب جوعا مردد شعار «حبس الحراش في انتظار الفاسدين». هذا وقد أكد الطلبة في مسيرتهم التي حافظت كالعادة على طبيعتها السلمية والتي تزامنت مع الدخول الاجتماعي على رفض الانتخابات الرئاسية جملة وتفصيلا وعلى رحيل بقايا النظام السابق المعروف بإتقانه في عمليات تزوير الإنتخابات الرئاسية السابقة (...). أغلب الطلبة الذين تقربنا منهم اكدوا أن الكلمة الأولى والأخيرة تعود إلى الشعب الذي يعود له الفضل في تحرير الجزائر من قيود الفاسدين ومحاسبتهم (...). المسيرات الطلابية شهدت حماسا و كثافة غير معهودتين بهتافات وأصوات متعالية أصروا من خلالها «لا للإنتخابات في الوقت الراهن».