خرج أمس طلبة و أساتذة مختلف جامعات العلوم و التكنولوجيا «محمد بوضياف «بإيسطو ، و جامعة «احمد بن أحمد بلقايد 2 « و« أحمد بن بلة 1 « بالسانيا في مسيرة سلمية للأسبوع الرابع على التوالي خلال شهر رمضان الفضيل امتدت من ساحة «أول نوفمبر» إلى غاية مقر الولاية أكدوا خلالها تمسكهم بمطلب تغيير النظام رافعين عدة شعارات « مهما كانت أساليبكم لن تكسروا اتحادنا» ،« لا لتهميش الطالب « ،« لا لانتخابات بدون شخصية توافقية و لجنة مستقلة « ، « بن صالح ديقاج نفس النظام نفس النتائج « ، مرددين عبارات «الاتحاد قوة» ، « أساتذة واعون طلبة واعون لبن صالح و بدوي رافضون « ، « ترحلوا قاع «حيث أصروا على تنحية بما وصفوه بالباءات . و صرح في هذا الاطار بعض من طلبة جامعة «ايجيامو» بأن مسيراتهم لن تتوقف و ستتواصل إلى غاية تلبية مطلبهم الشرعي و هو تغيير النظام بأكمله و ليس عبد العزيز بوتفليقة فقط ، منوهين إلى أن جميع وجوه الحكومة الحالية مرفوضة بالنسبة لهم و للشعب الجزائري ، يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه مجموعة من طلبة جامعة العلوم و التكنولوجيا بايسطو بأنهم ضد تنظيم الانتخابات الرئاسية في 4 جويلية القادم خاصة و أن الحكومة التي ستشرف على تنظيمها مرفوضة و هم يطالبونها بالاستقالة ، و نوهوا إلى أنه رغم أن العديد من زملائهم التحقوا بمقاعد الدراسة إلا أنهم سيواصلون مسيرتهم لدعم الحراك الشعبي . و في ذات الصدد أكد أستاذة من جامعة إيسطو التي كانت حاضرة في المسيرة انهم متمسكين بتغيير النظام وبضرورة إعطاء الأولوية للنظام المدني على العسكري ، و أوضحت بأنهم يرفضون تنظيم الانتخابات الرئاسية الى غاية إعادة صياغة الدستور الذي سبق و أن تم تعديله 3 مرات حتى يلائم النظام السابق و أكدت على ضرورة الشفافية في العدالة و هذا للوصول الى حكومة توافقية وطنية و هو نفس ما دعا اليه استاذ اخر من كلية العلوم و الاتصال بايسطو بأن الانتخابات الرئاسية سقطت اجرائيا و لكن ينتظرون اسقاطها سياسيا ، و أوضح بان مطالبهم و أهداف المسيرة لم تجسد الى يومنا هذا لا سيما و أن الحكومة المرفوضة لا زالت تمارس مهامها بنفس الآليات السابقة.