واصل أمس طلبة و أساتذة معاهد وجامعات العلوم و التكنولوجيا بايسطو «محمد بوضياف» و «احمد بن أحمد» ببلقايد و جامعة السانيا بوهران المسيرة السلمية للأسبوع 28 على التوالي وذلك مساندة للحراك الشعبي حاملين لافتات كتب عليها «تطبيق المواد 7 و 8 « من الدستور و «لا إنتخابات في ظل العصابات « وحبس الحراش في انتظار الفاسدين» و« إن أولى الناس بالباديسية النوفمبرية هو الشعب» و مرددين عبارات « ارحلوا «و الله ما نفوطي «و «طلبة غاضبون ل«بن يونس رافضون» ، «كريم يونس ما يمثلناش» حيث جابوا مسارهم المعتاد من ساحة أول نوفمبر إلى غاية مقر ولاية وهران. وقد أكد الطلبة أن حراكهم لايزال مستمرا على نفس الايقاع وهم صامدون حتى تحقيق مطالبهم الشعبية (...). كما أوضح لنا مجموعة من طلبة جامعة السانيا رفضهم القاطع للجنة الحوار و قراراتها و اقتراحاتها و أن المطالب الرئيسة هي تسليم السلطة للشعب ورفض جميع أشكال المناورات السياسية التي تعتبر» ثورة مضادة» حسبهم و لا حوار مع العصابة و أن مطالب الشعب واضحة لا غبار عليها و لا لفرض القرارات على الشعب ليضيفوا أنهم مع الحوار الحقيقي الصريح النابع من رحم الحراك الشعبي لا تحت املاءات يونس و لا لبقايا النظام السابق حيث أكدوا عدم جدوى الحوار في ظل الوجوه القديمة من النظام وكذا استمرارهم في السلمية لتحقيق مطالبهم الشعبية و بناء وطن يضم جميع أطياف المجتمع (...). وقد صرح لنا طالب من كلية العلوم السياسية ببلڤايد أن الحوار مع كريم يونس و قراراته تعد مفروضة على الشعب في ظل بقاء حكومة بدوي و بن صالح.