جدّدت سبعة أحزاب سياسية في لقاء تشاوري لهم، أمس، استعداها الكامل للمشاركة بفعالية في إنجاح الاستحقاق الرئاسي المقبل، وأكدت مواصلة لقاءاتها التشاورية وتوسيعها في قادم الأيام لاتخاذ قرارها الرسمي والنهائي في هذا الشأن، كما طالبت، بالإسراع في إنشاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي تعد حسبها «الضمانة الأساسية والقوية من اجل استرجاع ثقة المواطن في العمل الانتخابي». وأجمع ممثلو الاحزاب المشاركة في هذا اللقاء على «دعم» الحل الدستوري الانتخابي مجددا، و ذلك لأنه»يجسد السيادة الشعبية المنصوص عليها في المادتين 7 و 8 من الدستور والتي يطالب بتجسيدها الحراك الشعبي». وفي نفس الصدد، ثمن المجتمعون، في بيانهم الختامي ، مخرجات الحوار الوطني الذي «أسست له المقاربة الجديدة للسيد رئيس الدولة، السيد عبد القادر بن صالح ، والتزام هذا الاخير بتجسيد توصيات و نتائج عمل الهيئة الوطنية للوساطة و الحوار التي أفضت الى مصادقة البرلمان على الاسس القانونية الجديدة الكفيلة بطمأنة الراي العام الوطني و ضمان استحقاق انتخابي لا تشوبه شائبة». كما اشادت الاحزاب السبعة بالدور «المحوري و الرائد» لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي على «مرافقتها العقلانية و المتدرجة للمطالب المشروعة للمجتمع و صون الهبة الشعبية من كل محاولات الاختراق و الاستغلال السياسوي»، منوهة في هذا السياق «بروح المسؤولية العالية للمهنية والاحترافية التي تحلت بها مختلف اسلاك الامن من خلال توفيقهما في تحقيق التوازن بين تمكين المواطنين في ممارسة حقهم في التظاهر من جهة وضرورة حفظ الأمن و الاستقرار من جهة ثانية».و تتمثل الاحزاب المجتمعة في كل من: التحالف الوطني الجمهوري وحزب الكرامة و حركة الشبيبة الديمقراطية و الجبهة الوطنية للمستقلين من اجل الوئام وحركة الوئام المدني و الحركة الوطنية من اجل الطبيعة و النمو والحزب الجمهوري التقدمي .