أكد جمال بلماضي أن خوض المباريات الودية في أوربا مستقبلا يبقى جد وارد في ظل عدم صلاحية أرضية الملاعب التي من المفترض أن تكون معقل «الخضر» في الجزائر. وقال في تصريح حصري لجريدة «الجمهورية» عقب الندوة الصحفية بالمنطقة المختلطة، أنه ينتظر أحد الملاعب مثل وهران أو براقي ليلعب إحدى المباريات الودية أمام منتخب كبير أوروبي أو من أمريكا اللاتينية. وجاء في تصريحه: «صراحة خوض مباراة بمثل أجواء كولومبيا محفز جدًا سواء الأرضية التي ساعدت كثيراً في خلق الخطورة التي ترتب عنها تسجيل ثلاثة أهداف أوحتى على مستوى المدرجات، فقد شعرنا بأن الجالية الجزائرية كانت متعطشة لسماع السلام الوطني وهو يدوي في فرنسا، وهو ما جعلنا نحقق الفوز أمام فريق مصنف تاسعًا على مستوى الفيفا، في انتظار أن تكون الملاعب الجديدة بوهران أو براقي حتى نتمكن من استقبال أحد المنتخبات العالمية في مباراة ودية، خصوصًا وأننا بصدد التحضير لتصفيات مونديال قطر 2022، وهو ما يحتم علينا استغلال تواريخ الفيفا لخوض الوديات، ولو ان المباريات الودية أمام المنتخبات العالمية ليست مثل اللقاءات التي نخوضها في أدغال إفريقيا التي تبقى أكثر تعقيدًا وصعوبة». وفي سؤال ل«الجمهورية» حول ما إن كان ينتظر أن يكون الأداء بهذه القوة وكذا تقييمه للاعبيه قال مدرب الخضر: «نحن منتخب حائز على كأس أمم إفريقيا وهذا ليس من فراغ فإن كنا أبطال إفريقيا فهذا يعني أننا منتخب له مكانة ضمن المنتخبات الكبيرة وعلينا أن نمشي بهذا التفكير، فأمام كولومبيا كنا الأحسن فوق أرضية الميدان وفزنا وحتى أمام منتخب آخر كان سيكون الأمر نفسه لأن الجميع إتبع النصائح». و في الأخير جدد بلماضي تأكيده أن الهدف الرئيسي حاليًا هو التأهل للمونديال وليس الفوز في المباريات الودية امام المنتخبات العالمية، كما هناك «كان» 2021 بالكاميرون وعلى محاربي الصحراء الدفاع على لقبهم، وهو ما سيكون ضمن مخطط عمل انطلق فيه رفقة طاقمه الفني مباشرة عقب نهاية كان 2019 بمصر.