صرح أمس رئيس بلدية تارقة التابعة لدائرة المالح بولاية عين تموشنت أن مصالحه جمدت إنشاء رخص أكشاك ومحلات تجارية بشاطىء تارقة لأنها صارت تشيد بالقماش والأغطية والبلاستيك والقصب على الشاطئ لأن هذه الظاهرة شوهت بطريقة مباشرة الوجه السياحي للبلدية مؤكدا أنه سيتم تنظيم هذه الحركة التجارية السياحية والإبقاء على هذا النشاط من خلال إيجاد طرق قانونية وتنظيمية تسمح بإنشاء أكشاك بمعايير سياحية محضة تكون مصنوعة بواسطة الخشب ذو النوعية الممتازة وبهندسة تليق بموسم الاصطياف كأن يكون السقف على الشكل الهندسي الصيني على سبيل المثال يقول نفس المسؤول شارحا أن شاطئ تارقة أصبح مشوها حاليا فبعد انقضاء فترة الصيف ببقايا هذه الأكشاك المصنوعة من الأغطية وما يشبه ذلك من مواد غير لائقة والتي سرعان ما تتأثر بالعوامل المناخية مؤكدا أن مصالحه ستبقي على اليد العاملة الشبانية بفضل بعث أنشطة تجارية مماثلة بنفس الشاطئ باعتبار أن البلدية تنعدم فيها العديد من المرافق العمومية علما أن بلدية تارقة تعتبر من ضمن البلديات الشاطئية التي تستقطب أعدادا كبيرة من المصطافين القادمين من داخل وخارج الولاية خاصة المغتربين منهم الذين يفضلون هذا الشاطئ لما لديه من إمتيازات طبيعية إذ يفوق عدد الوافدين عليه كل موسم إصطياف 4 ملايين .ومن أجل الإبقاء على مكانته السياحية وكتقييم لموسم الاصطياف المنصرم بادرت السلطات المحلية باتخاذ العديد من الإجراءات من أجل إعطاء النظرة السياحية والتجارية و المكانة المرموقة والراقية للمكان السياحي للبلدية حيث يتم حاليا تهيئة الشاطئ بالتنسيق مع السلطات المحلية وجميع الشركاء من خلال الإهتمام بالإنارة العمومية وتعميمها بتقنية اللاد وإنجاز حائط وقائي بدل الموجود حاليا حيث سينجز قريبا بجماليات سياحية تليق بالمدينة مع مشروع تعبيد الطرق المؤدية للشاطئ على إمتداد بعض المخيمات الصيفية