* email * facebook * twitter * google+ تتوقع مصالح مديرية السياحة بولاية عين تموشنت، تسلّم 05 مؤسسات فندقية مع حلول موسم الاصطياف القادم، تتّسع لأكثر من ألف سرير، بكل من تارقة ومدريد بمعدل 500 سرير لكل فندق، من شأنها سد العجز نسبيا بالنسبة للإيواء، خاصة في فصل الصيف، منها مركّب سياحي على مستوى شاطئ ساسل في ظل تسجيل 64 مشروعا استثماريا على المستوى المحلي. تفيد معلومات مديرية السياحة بأنها أمضت 06 اتفاقيات مع مؤسسات بنكية؛ قصد تسهيل منح القروض للمستثمرين في القطاع السياحي، حسبما كشف عنه السيد علي بوطالب مفتش في السياحة، حيث تحصلت المديرية الوصية هذه السنة، على مبلغ 45 مليار سنتيم لتهيئة 05 شواطئ، ويتعلق الأمر بأقصى الشرق بوزجار 2 التي تنعدم بها التهيئة، والسبيعات من الناحية الشرقية للولاية، وتارقة لتكملة التهيئة ورشقون 1 ورشقون 2. ويفيد المصدر بأنّ عملية التهيئة أوكلت لمديرية البناء والتعمير. ويُرتقب الانطلاق في العمل في غضون الأيام القليلة القادمة، حيث تشمل في مرحلة أولى، تدعيم الإنارة العمومية بتقنية "اللاد" مع تهيئة مواقف السيارات، وتخصيص دورات للمياه. وفي هذا الإطار، دعا مدير السياحة حمودة معمري كافة رؤساء البلديات الساحلية إلى المساهمة الفعالة من أجل ترقية النشاط السياحي، وتحسين نوعية الخدمات. كما أن الأشغال تتوقف عند حلول موسم الاصطياف، وتُتبع بعد إغلاقه. ويُرتقب أن تمس العملية شواطئ أخرى في السنوات المقبلة، فيما ستعطى الصفقات الخاصة بتوقف المركبات، للأشخاص الذين يوفرون النوعية ويحسنون الاستقبال، حتى لا ينفر منهم المصطاف. يحدث هذا في الوقت الذي تفتقر شواطئ الولاية للهياكل الخاصة بالحفلات، بما فيها بلدية بني صاف، ثاني أكبر بلدية من حيث السكان، وبحكم شاطئي البئر وسيدي بوسيف، وهي لا تملك مسرحا في الهواء الطلق في انتظار إعادة بلورة تهيئة المكان المتاخم لشاطئ سيدي يوسيف وجعله مسرحا في الهواء الطلق. للعلم، أضيف لفنادق عين تموشنت قطع أرضية قصد تغيير الرؤية من الإيواء إلى الترفيه من الشرق ووسط وغرب الساحل الممتد على 80 كلم، وانطلقت العملية من فندق بشاطئ رشقون، إذ تم الشروع في إنجاز حظيرة للتسلية. للإشارة، تحصي ولاية عين تموشنت حاليا 4500 سرير، في حين يبقى مشكل الاستثمارات الدائمة؛ لأنّ خارج موسم الاصطياف تبقى المؤسسات الفندقية فارغة، في حين يبقى مشكل العقار؛ كون المناطق الساحلية في غالبيتها غابات، وتابعة لمديرية الغابات أو الفلاحة، ومن الصعب جدا الاستثمار في هذه المناطق وإنجاز فنادق رغم وجود اتفاقية. "الجزائرية للمياه" ... مستحقات تفوق 16 مليار سنتيم بادرت مؤسسة الجزائرية للمياه بولاية عين تموشنت، بتسوية ومعالجة المشاكل العالقة تجاه المواطنين بطريقة ودية؛ باتّخاذ جملة من التسهيلات أمام زبائنها، مثلما جاء على لسان السيدة فريدة بن شهرة المكلفة بالاتصال، لتسديد ما عليهم عن طريق التقسيط على مدار سنة كاملة. للإشارة، تقدَّر مستحقات "الجزائرية للمياه" لدى زبائنها ب 16 مليار سنتيم منذ الفاتح يناير إلى غاية 31 مارس المنصرم، وهي الأعباء التي تؤثر سلبا على "الجزائرية للمياه" نظير الخدمات التي تقوم بها؛ من أعطاب تقنية وغيرها من النفقات، ولهذا تم جدولة الديون أمام الزبائن عند تقدمهم من الوكالة التجارية. وفي سياق ذي صلة، دعت المكلّفة بالإعلام أصحاب السكنات الصيفية (البانغالوهات)، إلى تسوية وضعيتهم قبل موسم الاصطياف.