أحيت مؤسستا الإذاعة الجزائرية والتلفزيون، اليوم الاثنين، الذكرى ال57 لاسترجاع السيادة الوطنية على المبنيين، في حفل أشرف عليه وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي. وفي المستهل، وضع إكليل من الزهور وتليت فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة من الإعلاميين وضحايا الواجب الوطني من الصحفيين والعاملين بالمؤسستين. كما تميز الحفل بتكريم المدير العام السابق للإذاعة الجزائرية شعبان لوناكال والمديرة العامة الحالية نصيرة شريد، نظير الجهود المبذولة للرقي بالعمل الإذاعي، فضلا عن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لعباطشة. وفي كلمة لها، اعتبرت السيدة شريد ذكرى استرجاع السيادة الوطنية على مؤسسة الإذاعة مناسبة لاستذكار "شجاعة السلف في رفع تحدي مواصلة البث اعتمادا على الكفاءات الوطنية". كما لفتت إلى أن "الفترة الراهنة تشكل بدورها تحديا آخر يرفعه صحفيو و عمال المؤسسة، خاصة بالنظر إلى المرحلة المصيرية التي تمر بها البلاد".