كشف، المترشح للانتخابات الرئاسية، عبد المجيد تبون، عن برنامجه الانتخابي وشعار حملته الانتخابية "بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون"، وتمّ بالمناسبة توزيع نسخا من برنامجه الانتخابي على الصحفيين الذي يشمل 54 إلتزاما وذلك " تبركا بالعام 1854 الذي فجرت خلاله ثورة نوفمبر. ونفى، عبد المجيد تبون، أمس، في ندوة صحفية نشطها على هامش إعلانه عن شعار حملته الانتخابية وجزء من برنامجه الانتخابي، عقده أي لقاء مع المرشح علي بن فليس، مؤكدا، أن المرشحين كلهم سواسية وكل له برنامج والشعب هو من يختار وأنه لم يتآمر ضد أي مرشح وكل المرشحين لهم نفس الحظوظ والكلمة الأخيرة تعود للشعب. وفي تعليق له على تعيين مناضلين في الأفلان في مديرية حملته الإنتخابية، قال تبون بأن مناضلي الأفالان هم جزائريون قبل كل شيء، وأنه مرشح كل الجزائريين وبابه مفتوح لكل من أراد الالتحاق، إلا لمن كان سائرا مع التيار الأجنبي أو ذلك الذي يريد المساس بالوحدة الوطنية وأساس برنامجه هو إخضاع كل القطاعات للتشريح والعلاج. في سياق آخر، أكد، عبد المجيد تبون، أن "مكافحة الفساد في الفترة الأخيرة تمت بفضل الرجال في مختلف مستويات الدولة، رئيس الدولة الجيش ووزارة العدل، مضيفا، أن حملة التطهير سوف تتواصل لمدة طويلة وأنّ "عدة رؤوس" مست ولكن البقايا أكثر بكثير، مضيفا "لو تمكنا من إرجاع كل الأموال المنهوبة لتمكنا من حل مشكل الصندوق الوطني للتقاعد، الذي يخوفون به المواطن"، متعهدا، بحل مشكل صندوق التقاعد وأنه سيقوم ما بوسعه في خدمة الوطن والمواطن. ولخّص، برنامجه الانتخابي بالقول أنه سيشرّح كل القطاعات، مؤكدا، أنه قادر على حل جميع المشاكل(...). وأوضح، أنه ليس شعبوي ولن يقدم وعودا لا يقدر على تنفيذها، مشيرا، أنه سيأخذ على عاتقه رفع قيمة الدينار وإعادة الاعتبار للقدرة الشرائية، مؤكدا، أنه يلتزم برفع الضرائب نهائيا على كل من له أجر أقل من 30 ألف دينار. وفي الأخير دعا تبون، المواطنين لعدم اتباع الأخبار الزائفة التي يروج لها تيار أجنبي في الجزائر.