تنطلق غدا الأحد الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر التي سيحاول من خلالها كل مترشح إقناع الناخبين بأهمية وأحقية برنامجه عن منافسيه من أجل الظفر بكرسي المرادية الذي سيكون الولوج إليه عن طريق الصندوق يوم 12 ديسمبر المقبل في أول استحقاق يميزه انشاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي يشير القانون العضوي للإنتخابات في مادته 173 بان تكون الحملة الانتخابية مفتوحة قبل 25 يوما من تاريخ الاقتراع على أن تنتهي قبل 3 أيام من تاريخ الاقتراع بمايعرف ب «فترة الصمت». وجديد الانتخابات أيضا امضاء المترشحين الخمسة ومدراء المؤسسات الإعلامية على ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية اليوم السبت الذي يضمن النزاهة ودرء التصرفات التي تمس بشفافيتها وبعد أن اعد كل مترشح العدة تأهبا لانطلاق قطار الانتخابات يستعد كل مترشح لمباشرة الحملة الانتخابية لإقناع المواطنين . حيث وضعت مديريات كل مترشح صفحات عبر الفايسبوك جديدة أو اخرى متداولة بحكم انتماءها الحزبي لاستعمال وسائل الإقناع ضمن منصات تكنولوجية حديثة تنقل مجملها تحركات مرشحيها على المباشر «اللايف». في الصدد ذاته وحول بعض برامج المترشحين وفي الوقت الذي اتفق فيه الكل عند عدم بيع الوعود الواهية يؤكد الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي « عز الدين ميهوبي» المترشح للرئاسيات أن برنامجه يقوم على الدفاع عن القيم الجزائرية مشيرا انه برنامج « طموح واقعي وعملي» و بعيد عن الوعود ويضمن رؤية جديدة ونموذجا تنمويا للفترة 2020-2025. وبعد أن اتخذ شعار حملته «فكر في الغد» قال ميهوبي أنه سينظم لقاءا وطنيا واسعا للتوقيع على ميثاق التسامح لرأب الصدع وتجاوز الاختلافات بين الجزائريين (...). ومن جهته أشار المترشح « عبد القادر بن قرينة» رئيس حركة البناء الوطني أن برنامجه الانتخابي يرتكز على الاستثمار في رأس المال البشري بالتكوين والتعليم والصحة إضافة إلى دعم القطاعات الأساسية الداعمة للنمو ورفع نسبة تأثيرها في الناتج الخام على رأسها الفلاحة والصناعة والسياحة في الشق الاقتصادي دائما تحسين بيئة الاستثمار بوضع رؤية اقتصادية واضحة المعالم (...). وأما المترشح «عبد العزيز بلعيد « فقد صرح أن برنامجه يحمل «مشروعا وطنيا» يشمل مختلف المجالات ويقوم على نموذج جديد للاقتصاد الوطني معتمدا على العنصر البشري وجعل الأولوية في تطبيقه لقطاعات الفلاحة والسياحة والصناعات التحويلية واختار بلعيد شعار حملته الانتخابية «الشعب يقرر» معتبرا أن إرادة الشعب هي اساس كل حكم وكل تغيير.