أكّد، المترشّح الحر لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، عبد المجيد تبون، أن الأغلبية من الجزائريين يطالبون بالانتخابات الرئاسية لكون الدولة التي تبقى بدون رئيس تسعة أشهر في خطر، وهو ما سيؤدي بنا حتما لفترة انتقالية، "التي نعرف تماما كيف تبدأ ولكن لا نعرف كيف تنتهي" يضيف المترشّح، مطالبا المواطنين الرافضين بتنظيم انتخابات رئاسية ب " الرجوع للشرعية ثم بعدها المطالبة بالتغيير". وأضاف، عبد المجيد تبون، أنه كان من الأوائل الذين طالبوا بالتغيير وذلك منذ أكثر من ثلاث سنوات، وذلك لإنقاذ الجزائر من المأساة بالذهاب لصناديق الإقتراع والتصويت للمترشّح الذي يراه الأمثل والأجدر لقيادة البلاد، مجدّدا، تأكيده "الرافض للانتخابات قناعة يجب احترامها"، محذّرا، في السياق ذاته، "لا أحد له الحق أن يمنع الجزائريين من التصويت"، مسترسلا، "الديمقراطية تقتضي أن هناك أغلبية وأقلية والقرار يعود للأغلبية". كما إلتزم، المترشح الحر، عبد المجيد تبون، بترسيم مناطق الجنوب الحدودية كمناطق للتبادل الحر مع إفريقيا، مؤكدا، أنه سيعمل في حال وصوله لمنصب الرئيس على حماية الفلاح والمصنّع على حد سواء، مذكّرا بالبرنامج الطموح لمشروع السكة الحديدية الذي تعهّد باستكماله وإيصاله لأدرار وبرج باجي مختار وإلى غاية مالي لرفع الغبن على الفلاحين والمواطنين، قبل أن يضيف، في الشق الاقتصادي، أنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، "سيجعل من مناطق الجنوب فاعلا رئيسيا في تقليص فاتورة الاستيراد من خلال جعلها مناطق منتجة للسكر والقمح ومواد امنتاج الزيت". وتجدر الاشارة إلى ان المترشح الحر عبد المجيد تبون، استقبل، أمس، من طرف سكان وأعيان ولاية أدرار استقبالا كبيرا، حيث رفع المواطنون شعارات " نعم لأخلقة الممارسة السياسية والحباة العامة وتعزيز الحكم الراشد" و«مرحبا بالإبن البار". وفي الأخير أشاد، المترشح عبد المجيد تبون بالجيش الوطني الشعبي حامي البلاد.