بالعودة إلى مجريات اللقاء ،فلم تتأخر كتيبة المدرب مزيان ايغيل في فرض سيطرتها على المواجهة منذ الدقائق الأولى بحثا عن أول الأهداف ،فبعد فرصة ضيعها سوقار مع البداية بعدما فشل في التعامل مع توزيعة بوعزة ،كان رد المحليين خاليا من الخطورة ،ليواصل بذلك ضعطه ،حيث تمكن كوربية من الوصول للشباك البجاوية ،لكن الحكم الغى الهدف بحجة الخطأ المرتكب على حارس المحليين أفضلية كتيبة المدرب إيغيل مزيان تواصلت خلال المرحلة الأولى من خلال صنع بعض الفرص والتي كادت إحداها تأتي بالجديد بالنسبة للرابيد و ذلك بعد مخالفة مباشرة نفذها بوعزة بإحكام، لكن كرته كان لها الحارس علوي بالمرصاد الأخذ و الرد تواصل بين الفريقين خلال هذه المرحلة الأولى ،حيث إستغل المحليون اندفاع العناصر الغليزانية إلى الأمام بغية افتتاح باب التهديف ،فبعد هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 30 ،كاد لاعبو الجياسمبي أن يصلوا للشباك الغليزانية عن طريق تسديدة قوية ،لكن برفان تصدى لها بكل براعة ،مبقيا آمال فريقه قائمة للعودة بنتيجة إيجابية ، إستفاقة كتيبة المدرب معز بوعكاز جاءت متاخرة ،لكنها كانت فعالة و قاسية و ذلك بعدما نجح المحليون في الوصول لشباك الحارس برفان عند الدقيقة 43 ،عقب هجمة على الجهة اليسرى قادها زموم الذي وزع ناحية زميله زناسني الذي روض بالصدر قبل يسدد بقوة معلنا على أول الأهداف في هذا اللقاء . ومع بداية المرحلة الثانية حاولت كتيبة المدرب ايغيل مزيان الرد على تأخرها في نتيجة اللقاء و إدراك التعادل ،غير أن التوفيق جانب في المرة الأولى بوعزة الذي ضيع وجها لوجه مع الحارس لترتد كرته لسوقار الذي فشل هو الآخر في التسجيل و كان ذلك عند الدقيقة 50 . المحاولات الغليزانية تواصلت خلال هذا الشوط ،لكنها لم تتجسد الى اهداف و ذلك بعدما تفنن اشبال ايغيل في اضاعة الفرص تلو الأخرى و بغرابة كبيرة ،كان الدور هذه المرة مع الهداف سوقار الذي عجز عن تعديل الكفة رغم انفراده التام بالحارس علوي ،عندما سدد كرة خارج الإطار في الدقيقة 70 و تواصل اللعب سجالا بين الفريقين ،إذ لم يتمكن اي فريق من تشكيل خطورة كبيرة على مرمى منافسه فيما تبقى من دقائق هذا الشوط ،رغم التغييرات التي حاول من خلالها الدا مزيان تحسين مردود فريقه غير أن صافرة الحكم سبقت الجميع معلنة عن نهاية اللقاء بهزيمة أخرى للرابيد خارج قواعدة لم تكن مستحقة هذه المرة بالنظر إلى مجريات اللعب التي أضاع فيها رفقاء سوقار فرصا بالجملة.