استأنف نصر السانيا أمس تدريباته بملعب الإخوة باهي في إجواء خيم عليها الحزن في البداية ، عقب الهزيمة أمام الرائد وداد مستغلنم داخل الديار بهدف وحيد السبت المنصرم ضمن بطولة ما بين الرابطات وهو ما جعل النصر يتراجع للمركز الثالث لكن يبقى في المقدمة دائما مع الفرق المعنية بالصعود. و تعد هذه الخسارة الأولى للنصر داخل الديار والتي كادت أن ترمي بظلالها ، لولا تدخل رئيس الفريق ناصر يحياوي الذي سجل حضوره في تدريبات الأمس و طالب بضرورة نسيان خسارة «الوام» و التفكير في قادم المشوار في البطولة أو في كأس الجمهورية الذي سيكون النصر على موعد فيه السبت المقبل بملعب بوعقل أمام الجار أولمبي أرزيو من الرابطة المحترفة الثانية ،بحيث يسعى النصر للتأهل وكتابة تاريخ جديد للفريق منذ آخر تأهل لدور ال32 سنة 1984 أين أسال العرق البارد لغالي معسكر قبل أن يتأهل إليه في مناسبتين سابقتين تحت قيادة المدرب الغني عن كل تعريف في محيط النصر لحمر الأول سنة 1977 وخرج على يد جمعية الشلف و الثاني 1981 أمام شبيبة القبائل التي أعجب مدربها محي الدين خالف حينها كثيرا بالمستوى الذي قدمه رفاق هواري بلخطوات ، ڨوجيل ، بلهادف و بوحة. وفي سياق منفصل يبقى ينتظر المهاجم مصطفى سعيد فرصته كي يشارك أساسيا وهو الذي دخل جل المباريات كإحتياطي و قدم الاضافة المرجوة منه في الهجوم. و سبق لمصطفى ان حمل قميص مولودية وهران الموسم ما قبل الماضي. من جهة اخرى قدمت الإدارة للرابطة تقريرا مفصلا عن الحكم بفروة الذي كان - على حد قولها - المتسبب الرئيسي في الهزيمة أمام وداد مستغانم من خلال حرمان النصر من ثلاثة ضربات جزاء ، حسب ما جاء في التقرير . أما على صعيد المستحقات المتعلقة بمنح التوقيع ،فقد كشف مصدر مقرب أن الرئيس يحياوي يسعى جاهدا لتوفيرها يوم الخميس ، بعد أن اقترض مبلغا من قبل مقربيه ، كي تكون حافزا لرفاق قادري ، قبيل مواجهة كأس الجمهورية أمام «لوما». الجدير بالذكر أن النصر لا يزال ينتظر ضخ اعانة 3 بالمائة من قبل المجلس الشعبي البلدي ، والتي من شأنها أن ترفع الغبن المالي. كما طالب العديد من أنصار السانيا الوالي جلاوي بالتدخل في ظل فشل رئيس الدائرة في الوفاء بوعوده بتقديم يد العون للفريق حتى يحقق الإرتقاء لقسم الهواة .