احتج قبل الأسبوع الماضي تلاميذ عدة مدارس بمناطق ولاية البيض لاسيما تلاميذ ثانوية النعيمي ومدرسة ابتدائية ببلدية الغاسول وثانوية الناصر بعاصمة الولاية على مشكل التدفئة بعدما شهدت المنطقة تقلبات جوية غير مسبوقة وصل زئبق البرودة الى اقل من صفر درجة مئوية اصطحبتها ثلوج وأمطار الامر الذي جعل الكثير من التلاميذ يواجهون ظروفا مناخية صعبة لاسيما بالمناطق المحرومة من شبكة غاز المدينة كبلدية البنود وبعض من قرى بريزينة كقرية المغسل وسيدي الدين وبن هجام والخضر وعين حشيفة ببلدية المحرة وغيرها ولا تزال سياسة البريكولاج في توفير التدفئة بالمؤسسات التربوية بهذه المناطق النائية المذكورة التي يرفضها السكان مطالبين السلطات المعنية وعلى رأسها والي البيض بتحسين من ظروفهم المعيشية خصوصا ربط مناطقهم بشبكة غاز المدينة الذي أصبح مطلبا ملحا لدى عامة السكان كما هو الحال هذه الايام بقرية سيد احمد بلعباس التي تقع في اقصى شرق الولاية حيث ناشد سكانها السلطات المعنية بالتدخل لتحريك التنمية لاسيما التحسين من ظروف التمدرس واهم ما طرحوه نقص التدفئة علاوة عن متاعب جلب قارورات الغاز..وعلى هذا السياق اكد في وقت سابق مختص بالارصاد الجوية بان منطقة البيض تحتل المرتبة الاولى من حيث برودة الطقس على مستوى الوطني وتحتل المرتبة الثانية على مستوى المغرب العربي بعد مدينة افران المغربية وهذا من خلال الدراسة العلمية التي اعدت منذ سنوات خصت مناخ ولاية البيض.لذا يناشد عامة السكان بمناطق المحرومة بربطها بشبكة الغاز لإنهاء معاناتهم في مواجهة المناخ الذي لا يطاق في فصل الشتاء ومن خلال الزيارة التي قامت بها الجمهورية لعدة مناطق بان ظروف اجتماعية يعيشها الكثير من التلاميذ المعوزين حيث يرتعشون من البرد بسبب قلة الألبسة الشتوية اغلبهم يرتدون نعل لا يحمى من البرودة ولا تزال الكثير من العائلات المعوزة تستنجد بالجمعيات الخيرية لتوفير الالبسة الشتوية لابنائها خصوصا في فصل البرودة.