يطالب منذ سنوات سكان بلدية المحرة والمناطق المجاورة لها جنوب ولاية البيض من السلطات المحلية بإنجاز جسر فوق وادي *الدغيمة * لفك عزلتهم وربط بلديتهم بالمناطق المجاورة ففي موسم الأمطار تعزل السيول و الفيضانات جل البلديات الجنوبية الواقعة على الطريق الوطني 47 مرورا ببلدية المحرة وقرية *الدغيمة* وقرية *عين حشيفة* و غيرها حيث أشارت أمس مجموعة من المواطنين بأنهم يعانون من غياب جسر بمنطقة *الدغيمة* الذي أصبح مطلبا ضروريا لوضع حد لمشاكل تدفق المياه بالوادي علما ان المواطنين والتلاميذ يتنقلون يوميا من القرى والمداشر الجنوبية نحو مدارس ومصحات بلدية المحرة ومقر دائرة الشلالة وللإشارة فإن المنطقة يقطنها أكثر من 12 ألف نسمة حيث ظل مشروع إنشاء الجسر من اولويات مطالب السكان لفك عزلتهم.