تعهد أمس عز الدين ميهوبي بالجزائر العاصمة، بمواصلة محاربة الفساد ومختلف الآفات التي من شأنها المساس بالاقتصاد الوطني ،من خلال رقمنة الإدارة و تكريس العدالة الاجتماعية. وأوضح ميهوبي في تجمع شعبي نشطه بالقاعة البيضاوية بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، لحساب اليوم 18 من عمر الحملة الانتخابية ،أنه في حالة انتخابه رئيسا "سيعمل على مواصلة محاربة الفساد و الرشوة و المحسوبية، من خلال تعميم الرقمنة في الإدارة". وشدد قائلا إنه "لا يحق لأحد مهما كانت صفته تهريب أموال الجزائريين إلى الخارج"، داعيا بالمناسبة إلى ضرورة محاربة جميع الآفات المضرة بالاقتصاد الوطني و تكريس العدالة الاجتماعية و مواصلة دعم الفئات الهشة بضبط قوائم المحتاجين للسكن والرعاية الصحية. و أمام الحاضرين الذين جاءوا من مختلف ولايات الوطن، دعا السيد ميهوبي الجزائريين إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر، مؤكدا أنه بالانتخاب يبرهن الشعب الجزائري أنه "شعب حر و سيد قادر على الدفاع على وطنه دون تدخل أجنبي" . ودافع السيد ميهوبي بقوة عن مشروعه قائلا أنه" يحمل مشروع وطني للدولة الوطنية الحديثة"،و يهدف إلى بناء "جمهورية مؤسسات" قوية مستندة إلى إرادة الشعب ،يحكمها القانون و الثقة بين الجزائريين. و بالمناسبة ، حيا السيد ميهوبي الدور الهام الذي لعبه الجيش الوطني الشعبي، منذ بداية المسيرات الشعبية السلمية في 22 فبراير الماضي، بدعمه للشعب خلال الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر، معربا عن رفضه "لأي تحامل أو مساس أو تشويه لهذه المؤسسة الصادقة والتي وفرت كل الشروط لتلبية مطالب الشعب". ومن جهة أخرى، أوضح المترشح أنه سيعمل على الحفاظ على الهوية الوطنية بأبعادها الثلاثة ( إسلام-عروبة-أمازيغية)، لاسيما من خلال دعم تكريس اللغة الأمازيغية التي تم دسترتها، مشيرا إلى انه سيعمل على تطوير المدرسة الجزائرية "بشكل يجعلها متناغمة مع متطلبات العصر". و بخصوص الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، قال السيد ميهوبي أنها " قوة كبيرة لابد أن تساهم في بناء الاقتصاد الوطني"