قال أمس علي بن فليس أن البلاد أمام استعجال سياسي و اقتصادي و اجتماعي يتوجب معالجته لانقاذ الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد ، و أوضح بن فليس في تجمع شعبي له في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة نشطه بدار الثقافة وسط مدينة غليزان ، أن هناك استعجال سياسي و اقتصادي و اجتماعي ينقذ الجزائر من هذه الأزمة باعتبار أن هذا البرنامج الاستعجالي مرتبط بحل الأزمة الاقتصادية من خلال ايجاد الحلول المستعجلة و يتضمن اصلاحات اقتصادية و سياسية و له انعكاسات ايجابية على القاعدة الاجتماعية كما يسمح بفتح آفاق مستقبلية جديدة في البلاد على جميع المستويات . و أكد رئيس حزب طلائع الحريات أنه ليس هناك مخرجا لهذه الأزمات الثلاث غير الانتخابات. كما نشط على بن فليس مساء أمس تجمعا شعبيا بعين تموشنت استهله بالحديث عن الأزمات التي تمر بها البلاد و بإمكان الخروج منها وبناء الجزائر سياسيا و إقتصاديا و إجتماعيا معتبرا أن الأزمات لا يحلها سوى الرجال الذين يحبون وطنهم ويموتون من أجل العلم الجزائري وبالتالي تبنى ديمقراطية كما أوصى بها نوفمبر العظيم وسيادة الشعب والمساواة ما بين الرجل والمرأة وجميع الناس يتمتعون .بحقوقهم وهو ما يعني المواطنة بمفهومها الواسع . وفضل علي بن فليس أن يطوي صفحة الماضي ويتكلم من خلال برنامجه عن المستقبل حيث أكد أنه على الشعب أن يختار الرئيس و الحكومة الجديدة من أجل بناء ديمقراطية من أجل أن تسير الجزائر في أحسن ما يرام ويصبح الشعب يحب دولته. كما تكلم عن حقوق المواطنين خاصة ذوي الدخل الضعيف والبطالين والمرأة الماكثة بالبيت وذوي الاحتياجات الخاصة والمتسولين، حيث أكد أنه سيفتح جميع هذه الملفات وحتى ملف الحرڤة من خلال ملف استعجالي .