نفى أن تكون له خصومات مع أي كان حذر علي بن فليس، المترشح للرئاسيات المقبلة، من إثارة الضغائن بين الجزائريين بغرض إيقاد الفتنة، مُؤكدا أنه ليس لديه خصومات مع أي أحد. قال رئيس الحكومة الأسبق، في تجمع شعبي نشطه أمس بغليزان، في إطار اليوم ال 18 من الحملة الانتخابية “لا مخرج للأزمة التي تعيشها البلاد إلاّ الانتخابات الرئاسية”، داعيا في ذات الإطار إلى النظر نحو مستقبل أفضل للبلاد، وشدد على أهمية الحوار لتجاوز العقبات وتجنب الفتنة، وكذا ضرورة توفر الصبر والتحمل والقدرة على الاستماع للرئيس القادم للجزائر. كما جدد رئيس حزب طلائع الحريات، التشديد على أنه جاء جامعا للجزائريين، وأنه ليس من دعاة الفتنة والتقسيم، داعيا إلى عدم شتم أصحاب الآراء المخالفة وإلى المجادلة بالتي هي أحسن. هذا ووعد بن فليس، بالتجاوب مع مطالب الشعب في حدود ما تسمح به الخزينة العمومية للدولة، وكذا فتح ملفات مختلف فئات المجتمع، كما التزم أيضا بمحاربة الفساد الذي حطم الدولة وكسر المؤسسات، وتعهد كذلك بجمع المال العام وتوزيعه بالعدل على كل مناطق الوطن ولفائدة جميع المواطنين، وقال “أملك حلا للأزمة التي تعيشها البلاد من خلال تعهدات هدفها إصلاح سياسي يضفي الشرعية على مؤسسات الدولة ويعطي السيادة للشعب وبناء اقتصاد سوق اجتماعي، بالإضافة إلى برنامج استعجال اجتماعي يهتم بالفئات الهشة”. وجدد المترشح لموعد 12 ديسمبر الجاري، التأكيد على الدور الكبير الذي تؤديه المرأة الماكثة بالبيت، ملتزما بتخصيص منحة شهرية لها مع تشجيعها على تطوير نشاطات اقتصادية وتجارية من خلال دعمها بقروض، كما تعهد بتنمية الاقتصاد الوطني وخلق ديناميكية تزيد من فرص العمل بهدف التخفيض من نسبة البطالة ب 80 بالمائة خلال سنوات قليلة.