ألقى رئيس الدولة السابق «عبد القادر بن صالح» خطابا بمناسبة تنصيب رئيس الجمهورية السيد «عبد المجيد تبون» نوه فيه بالدور الفعال للجيش الوطني الشعبي في ضمان استمرارية الدولة والحفاظ على أمن واستقرار البلاد. قائلا: «أن الانجازات التي تحققت في وقت وجيز وفي ظروف صعبة لم تكن لتتحقق لولا التشاور والتنسيق المحكم بين مؤسسات الدولة» فهو سليل جيش التحرير الوطني الذي يجسد وحدة أمتنا في تأكيده على سمو الدستور وضمان استمرارية الدولة وحماية مؤسسات الجمهورية والحفاظ على أمن واستقرار البلاد. محييا بالمناسبة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي نائب وزير الدفاع الوطني الفريق أحمد قايد صالح لوقوفه الى جانب شعبنا في هذه المرحلة العصيبة من تاريخه وعلى مرافقته العملية للمسار الذي انتهجته البلاد في مختلف مراحلها من أجل الخروج من أوضاع الأزمة وتنظيم انتخابات نزيهة وشفافة وإصراره على مواجهة الممارسات العدائية وكل المحاولات اليائسة الرامية الى المساس بالأمن الوطني للبلاد وتعريض وحدتنا الوطنية للخطر(...). مذكرا بنجاح الانتخابات التي مهدت لعهد جديد والحراك السلمي الذي أبان عن وعي كبير، بقوله: «اليوم بوسع الجزائر الافتخار بكونها عاشت تجربة فريدة من نوعها وسايرت حركة شعبية حضارية سلمية في كنف الهدوء والكرامة دون إراقة قطرة دم واحدة من دماء أبناء الجزائر». مضيفا «لقد مضت 9 أشهر منذ أن دعتني ضرورة الواجب الوطني إلى تقلد مسؤولية رئاسة الدولة وهي مسؤولية لم يكن يراودني فيها أي طموح, ولم أكن مهيأ للاضطلاع بها ولكن فعلت من منطلق حبي لوطني وعرفاني بفضله علي وعكفت منذ أن توليت المسؤولية على ممارسة مهامي في كنف احترام أحكام الدستور ووفقا لآمال وتطلعات المواطنين التي نادت بها الجماهير الشعبية بسلمية طيلة الاشهر الماضية والتي ستجد العناية المطلوبة من قبل الرئيس المنتخب والعمل على تنفيذها(...).