* انطلاق تسجيل المتطوعين من باقي الولايات بداية من جانفي أكد المدير العام لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 سليم إيلاس أن الحدث الرياضي الدولي الذي تستعد وهران لاحتضانه هو حدث يخص كل الجزائريين بدون استثناء. وقال سليم إيلاس خلال ندوة صحفية نشطها أمس بمقر الإذاعة الجزائرية من وهران ردا على سؤال يتعلق بأعضاء لجنة تحضير هذه الألعاب: «الحديث عن أعضاء لجنة تحضير ألعاب البحر الأبيض المتوسط من منطلق مدنهم الأصلية هو نقاش عقيم وقضية لا معنى لها ولا وجود لها أصلا في الحقيقة ، هناك بعض الأطراف التي فشلت في الظفر بمنصب مع اللجنة تروج لمعلومات مغلوطة وتعمل على تحطيم معنويات اللجنة وهذا لأننا فضلنا العمل مع الكفاءات فقط ، فقد قامت اللجنة الدولية لمجلس ألعاب البحر الأبيض المتوسط مؤخرا بزيارة إلى وهران وذهبت بنظرة إيجابية ، وهذه شهادة دولية نعتز بها ... لدينا 12 لجنة تضم 90 شخصا منهم بعض الأفراد فقط من ولايات أخرى ، لكننا نرفض إطلاقا التمييز بين أعضاء اللجنة ، وليكن في علم من ينتقدون المدن الأصلية لأعضاء اللجنة أن هذه الألعاب هي ملك لكل الجزائريين بمن فيهم سكان وهران ، ولا يحق لنا تكريس سياسة التمييز التي كرسها الاستعمار ، ومن ينادون بذلك فهم على حدود العنصرية ، ما يهمنا هو الكفاءة وليس الأصل ، وكل من بمقدوره إنجاح الحدث فهو مرحب به». وفيما يخص موضوع المتطوعين كشف سليم إيلاس أن اللجنة المكلفة بهذه الشريحة سجلت إلى حد الآن حوالي 3 آلاف متطوع بمقرها الكائن بمركز التسلية العلمية بحي جمال الدين ، مضيفا بأن العدد الإجمالي سيصل إلى حوالي 5 آلاف متطوع لإنجاح الألعاب. وكشف نفس المتحدث أيضا أن ذات اللجنة ستنطلق بداية من 12 جانفي في حملة وطنية لتسجيل المتطوعين من ولايات أخرى وأن البداية ستكون من ولاية بشار وتحديدا من تاغيت على أن تشمل الحملة بقية الولايات. كما كشف السباح السابق أن حملة الترويج للألعاب ستنطلق من مطار وهران والشوارع الرئيسية للمدينة على أن تشمل ولايات وأماكن أخرى من الوطن كمطار الجزائر العاصمة الدولي ، «وذلك للتحسيس بأهمية هذه الألعاب والتعريف بها». وكشف نفس المتحدث أيضا أنه قد تم تخصيص مبلغ 130 مليار سنتيم لسنة 2020 في إطار التحضير للألعاب «وهو جزء فقط من المبلغ الإجمالي المخصص لهذا الغرض». من جهة أخرى ولدى رده على سؤال حول «القطيعة» بين وزير الشباب والرياضة رؤوف برناوي ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف ، انتقد مدير ألعاب البحر الأبيض المتوسط سليم إيلاس هذا الأخير متهما إياه ب «خدمة مصالحه الشخصية على حساب الرياضيين» ، حيث قال: «هذا الشخص سبق لي وأن تعاملت معه منذ أن كنت سباحا ، ويمكن أن أؤكد لكم أنه لا يحب سوى مصلحته الشخصية وذلك على حساب الرياضيين ، لا مصداقية له ...ليس له أي تاريخ في الرياضة لكنه لا يتردد في التهجم على الأبطال الأولمبيين ، هذا الشخص لا مكان له في العائلة الرياضية».