أضحت ظاهرة القرصنة بوهران على غرار باقي ولايات الوطن أسلوب حياتي يعتمده أشخاص لتسهيل وتذليل الصعوبات التي تواجهم في شتى المجلات الاقتصادية والاجتماعية دون الاكتراث للقانون الذي يعاقب المتعمدين على القيام بمثل هذه الاعمال المخالفة للتشريع الجزائري والادهي والامر أنهم يعتبرون القرصنة حيلة لا بد منها لتجنب فواتير الكهرباء والماء المضخمة أو تجنب مصاريف إضافية للاستفادة من بعض الكماليات التي هي حكرا لفئة معينة من الناس خاصة في مجال الالكترونيك والتكنولوجيا وغيرها .. وما يجب ذكره هنا أن سونلغاز مثلا هي أكبر المؤسسات المتضررة من هذه الأساليب غير القانونية التي يقترفها عدد من الزبائن ف40 بالمائة من انقطاعات الكهرباء سببها التعدي على شبكات الكهرباء أي القرصنة وقد سجلت ذات المؤسسة 2031 قضية قرصنة و تعدي على شبكات الكهرباء على مستوى مديرية الغرب في سنة واحدة منها 231 قضية فصلت فيها العدالة حتى مجال التكنولوجيا و الثقافة لم يسلم من القرصنة فبرامج الكومبيوتر والألعاب الالكترونية وصلت القرصنة به 85 بالمائة بحسب الإحصائيات المتداولة ، وهو معدل يؤشر لدرجة الانتهاكات الخطيرة التي تتعرض لها حقوق الملكية الفكرية لأصحاب هذه البرامج من المؤسسات العالمية.