أكد السيد كريم يونس, الذي تم تعيينه أمس وسيطا للجمهورية أنه من مهام هذه الهيئة "السهر على احترام حقوق المواطنين من طرف مؤسسات الدولة والجماعات المحلية" وتحسين الخدمة العمومية وبالتالي المساهمة في "بناء جزائر جديدة تكون أكثر عدلا وانصافا". وعقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون, قال السيد يونس في تصريح للصحافة أن رئيس الجمهورية "تفضل بتكليفي بمهمة حساسة ودقيقة حيث عينني وسيطا للجمهورية وأنا واعي بوزن وبعد هذه المهمة في المساهمة في بناء جزائر جديدة تكون أكثر عدلا و انصافا و استجابة لتطلعات كل المواطنين". واعتبر السيد يونس أن انشاء مؤسسة وسيط الجمهورية "كآلية جديدة لضبط وتنظيم الدولة تفرض نفسها بسبب الدور الذي يمكن لها أن تقوم به كوظيفة الوساطة والتحكم لدى المواطنين ومحيطهم" وهذا بالنظر الى الدور المنوط بها وهو "السهر على احترام الحقوق والحريات من طرف الادارات ومؤسسات الدولة والجماعات المحلية والمنشئات" وبالتالي تحسين الخدمة العمومية. وأكد وسيط الجمهورية بهذا الخصوص أن كل "مواطن يحس أن حقا من حقوقه قد انتهك بإمكانه اللجوء الى وسيط الجمهورية والسهر على توجيهه نحو السلطات المختصة". كما لكل شخص الحق في أن "يعلن عن طارئ معين في حدود ما ينص عليه القانون ويمكن لوسيط الجمهورية أن يجمع كل المعلومات التي يراها ضرورية في أي قضية تعرض عليه مهما كانت طبيعتها الا ما تعلق بقضايا أمن الدولة والدفاع الوطني والسياسة الخارجية", يضيف السيد يونس. والتزم السيد يونس بالقيام بهذه المهمة بكل "ضمير ووعي" وأن يكون في مستوى الخدمة كوسيط للجمهورية.