- نشاطات متنوعة إحياءً للحدث أحيت ولاية وهران أمس الذكرى الأولى لليوم الوطني للحراك الشعبي المصادف ليوم 22 فيفري الذي أقر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ترسيخه كعيد وطني احتفاء بالنتائج الايجابية التي حققها في ظرف اقل من سنة من اجل بناء ديمقراطية حقيقية وتأسيس دولة القانون وتكريس الإرادة الشعبية والتي تجلت في تغيير نظام الحكم بطريقة سلمية والذي كان المطلب الأساسي للشعب الجزائري وكذا محاربة الفساد التي هتفوا بها بصوت واحد خلال جميع مسيراتهم التي أبهرت دول العالم « الجيش والشعب خاوة خاوة «، وجسدوا من خلالها معنى التلاحم بين كل الجزائريين ومؤسسة الجيش هذه الأخيرة التي تعهدت بمرافقة هذا الحراك دون تسجيل أي تجاوزات وساهمت في إعطاء الفرصة للشعب لإحداث التغير السلمي بعيدا عن الفوضى حسبما أكده العديد من المواطنين الذين شاركوا في الاحتفاءات الرسمية التي نظمت على مستوى حديقة سيدي محمد، مشيرين إلى أن الجزائريين صنعوا الاستثناء بحراك متفاعل مع التطورات السياسية وهو ما جعلهم يسجلوا حضورهم اليوم لإحياء اليوم الوطني للحراك والذي تميز بمشاركة قوية لمختلف أطياف المجتمع المدني من جمعيات شبانية والكشافة الإسلامية الجزائرية إلى جانب جمع غفير من المواطنين تثمينا منهم لقرار رئيس الجمهورية في تقنين هذا اليوم الذي يعتبر حدثا تاريخيا ديمقراطيا حسبهم لاسيما وانه مكن من الحفاظ على استقرار وامن البلاد، وأكدوا تثمينهم لدور المؤسسة العسكرية في إعادة الثقة لدى المواطن وحماية الجزائر، علما بأن هذه المناسبة عرفت تنظيم العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والتي تخللتها أناشيد الوطنية وأخرى جسدت معنى التلاحم بين الشعب والجيش أعطت ميزة خاصة خاصة لهذه الاحتفائية .