لم تحترم الكثير من البلديات تعليمات ولاية وهران للإفراج عن قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي رغم تقدم المشاريع التي يتواجد الكثير منها في مرحلة التهيئة الخارجية مثلما هو الشأن بالنسبة لحصة 400 مسكن ببطيوة و200 وحدة بالكرمة و600 مسكن بالسانيا إلى جانب 300 وحدة أخرى بسيدي بن يبقى و500 مسكن ببوسفر والعنصر إضافة إلى 500 مسكن بقديل و700 وحدة أخرى بمسرغين ناهيك عن 348 مسكنا بحاسي بونيف و200 مسكن بحاسي مفسوخ و300 وحدة ببن فريحة ووادي تليلات، إضافة إلى الحصة الهامة التي هي قيد الإنجاز على مستوى منطقة "المحقن" والمقدرة ب1300مسكن والتي سبق وأن تم تبليغها إلى الدوائر منذ قرابة السنتين ووجه والي وهران عبد القادر جلاوي تعليمات إلى مختلف ال«أميار» لضبط قوائم المستفيدين وتوزيعها تبعا للرزنامة التي تم ضبطها، إلا أن الإجراء لازال يعرف تباطؤا من قبل عدة أميار الذين أكدوا بأنهم وجدوا صعوبة في تحديد المستفيدين لاسيما وأن عدد الطلبات مرتفع مقارنة بالحصص التي تتوفر عليها مناطقهم موضحين بأن التحقيقات الاجتماعية التي قاموا بها أثبتت أن جل الأشخاص الذين أودعوا طلبات لدى مصالحهم حالات اجتماعية تستوفي كافة الشروط وهم يعانون من مشكل السكن، علما بأن الكثير من المواطنين يتوافدون دوريا على مصالح البلديات من أجل الاستفسار عن ملفاتهم وعن مواعيد نشر القوائم التي ستحدد مصيرهم تجاه مشكل السكن الذي يتخبطون فيه خاصة وأن الكثير منهم أودعوا طلباتهم منذ ما يقارب ال15 سنة ولكنهم لم يتلقوا أي رد عن تساؤلاتهم مما جعلهم يناشدون الوالي من أجل التدخل وإلزام الأميار بالتعجيل في تطبيق التعليمة التي وجهها بغية تخليصهم من الغبن.