على الجزائريين تفادي الاحتكاك و إتباع الوقاية، لأن الأمر حرج جدا ويستدعي القلق، فيروس " كورونا " عافانا الله و إياكم مرض خطير وعرف انتشارا كبيرا وسط الجزائريين، ولهذا على الشعب الجزائري التحلي باليقظة وتجنب التنقلات العشوائية خاصة على مستوى الولايات الموجود بها الوباء بكثرة ، كما يجب تفادي السفر للخارج واستقبال المغتربين أيضا لتطبيق ما دعت إليه وزارة الصحة و الدولة عامة ،وسيُرفع عنا هذا البلاء إن شاء الله .. و فيما يخص طريقة مجابهة هذا الوباء ،فالوقاية خير من العلاج، حيث أن الرسول عليه الصلاة و السلام حثنا على تجنب الإضرار بالنفس، فعلى سبيل المثال عند الإصابة بالإنفولنزا العادية يجب تجنب زيارة الناس لتجنب العدوى، فما بال فيروس خطير مثل "كورونا "، والناس تتعامل معه بكل سذاجة ،فضلا عن هذا يجب تطبيق توصيات التعقيم سواء للبيوت واستعمال " الهلام المطهر " والماء الساخن والصابون، والتقليل من خروج الأطفال وتجنب الاتصال المباشر وتفاديه قدر المستطاع، خاصة على مستوى الأسواق اليومية والأسبوعية ،الحمام ،الملاعب ،الأعراس وكل ما يتعلق بالاجتماعات والاحتكاك مع الناس حفاظا على النفس والمصلحة العامة التي هي أولى من المصلحة الخاصة ، كما ندعو إلى تجنب تخويف الناس والدعاية الكبيرة التي انتشرت كثيرا، يجب التأكد من المعلومات وأخذها من مصادر رسمية و الدعاء و التضرع لله سبحانه وتعالى ليرفع عنا البلاء.