يوم بعد يوم يزيد الخوف و الفزع مما يُحدثه فيروس كورونا عبر العالم وفيات بالمئات يوميا و عدد الحالات المؤكدة بالآلاف ،ففي ظرف شهور اكتسح الوباء حوالي 140 دولة و انتقلت البؤرة من الصين إلى أوروبا التي تحولت بعض دولها إلى مدن أشباح ،حجر صحي في المنازل ،غلق كل المساحات التجارية و العمومية و حتى الحدود و ببعض المدن فُرض حظر التجوال .في حين تتحدث بعض الجهات عن استحالة مكافحة هذا الوباء بوسائل الوقاية العادية و التفكير في حلول أخرى منها مناعة القطيع و السماح لهذا الفيروس بالانتشار حتى يكتسب السكان مناعة ذاتية منه و بالتالي يصبح غير فعال.لكن هذه الفرضية قد تكون فتاكة على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة مثل المسنين و المرضى المزمنين .و ببلادنا تم مضاعفة إجراءات الوقاية و تنصيب خلايا أزمة و غلق المرافق التي تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين مع حثّهم على تفادي التردد على الأسواق و الأماكن الآهلة و التجمعات إلى جانب إجراءات تعليق الرحلات الجوية و البحرية مع عدّة دول انتشر بها الوباء.