أصبح وباء كورونا يثير الهلع و الفزع بالشارع الجزائري مع التطورات المتسارعة للأحداث سواء على المستوى الدولي أو المحلي ،فلا حديث اليوم سوى عن كورونا و حالة الرعب التي زرعها هذا الفيروس بالعالم أجمع. و لم نعد نحن اليوم بعيدين عن هذا الوباء فالخطر وشيك و أصبح لزاما علينا اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لتفادي العدوى بداية بالابتعاد عن أماكن التجمعات و الأماكن العمومية و المواظبة على تطهير اليدين للتقليص من احتمالات انتقال العدوى،و قد شرعت العديد من المؤسسات تطبيق إجراءات الوقاية التي أوصت بها الحكومة كتعليق الرحلات البحرية مثلما تم على مستوى ميناء مستغانم كما تم غلق العديد من الحدائق و الملاهي و المسابح للمزيد من الحيطة و منع التجمعات. لكن و رغم كل التهديدات لفيروس كورونا يبقى العديد من المواطنين في غفلة حيث لوحظ اكتظاظ بالأسواق و المقاهي و إقبال العائلات على الأماكن العمومية مغتنمة فرصة العطلة المسبقة و مثل هذه السلوكات لا تساعد البتة على الوقاية من انتشار الوباء.