بلغ عجز الميزان التجاري الجزائري 791,74مليون دولار خلال يناير 2020 ، مقابل 862,05 مليون دولار في نفس الفترة من 2019 , مسجلا بذلك تراجعا بنسبة 8,16 بالمئة، حسب ما علمته وأج لدى المديرية العامة للجمارك. وتظهر البيانات المؤقتة الصادرة عن مديرية الدراسات و الاستشراف التابعة للجمارك أن قيمة الصادرات الجزائرية بلغت 2,305 مليار دولار خلال يناير من العام الجاري ، مقابل3,070 مليار دولار في نفس الشهر ل2019، مسجلة بذلك تراجعا بنسبة 24,91بالمئة. أما الواردات، فقد بلغت تكلفتها الإجمالية 3,097مليار دولار، مقابل 3,932 مليار دولار ، حيث تقلصت بنسبة 21,24بالمئة. ووفقا لنفس المصدر،فقد سمحت الصادرات خلال هذه الفترة بتغطية فاتورة الواردات بنسبة 74,44 بالمئة، مقابل 78,08بالمئة خلال نفس الفترة من العام الماضي. وقد شكلت المحروقات أهم المبيعات الوطنية نحو الخارج خلال يناير ، اذ تمثل 92,53بالمئة من الصادرات الوطنية ، حيث بلغت قيمتها 2,13مليار دولار، مقابل 2,85مليار دولار، مسجلة بذلك تراجعا بواقع 25,16بالمئة. وتظل قيمة الصادرات خارج المحروقات ضئيلة، حيث لم تتجاوز 172,33 مليون دولار (ما يعادل 7,47بالمئة من المبيعات الجزائرية نحو الخارج خلال هذه الفترة)، مقابل 220,37مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي أي بانخفاض 21,80بالمئة . و قد مس هذا التراجع كافة المنتوجات خارج المحروقات. وتشكلت الصادرات خارج المحروقات من المواد نصف المصنعة بقيمة 137,27مليون دولار(مقابل154,21 مليون دولار) متراجعة بنسبة10,98 بالمائة وكذا المواد الغذائية ب26,34 مليون دولار (مقابل32,04 مليون دولار) بانخفاض قدره17,78 بالمائة والعتاد الصناعيب4,38 مليون دولار (مقابل20,29 مليون دولار) بانخفاض نسبته78,41 بالمائة. وتشكلت هذه الصادرات أيضا من المواد الخام بقيمة2,99 مليون دولار مقابل11,57 مليون دولار (-74,13بالمئة) والمواد الاستهلاكية غير الغذائية ب1,34 مليون دولار مقابل2,11 مليون دولار (-36,42بالمئة). بالنسبة للواردات, فقد تراجعت خمس منتجات من أصل سبعة من مجموعات المنتوجات التي تتضمنها شعبة الاستيراد خلال يناير. بالفعل، فقد بلغت فاتورة العتاد الصناعي ، التي تمثل 30,2بالمئة من مجموعات المنتوجات المستوردة، 933,92مليون دولار مقابل 1,43مليار دولار، خلال نفس الفترة من العام الماضي، مسجلة انخفاضا بواقع 34,85بالمئة. كما انخفضت تكاليف المواد نصف المصنعة ب26,28 بالمئة حيث بلغت 684,28 مليون دولار، مقابل928,16مليون دولار. و بلغت فاتورة المواد الغذائية المستوردة 625,84 مليون دولار مقابل 737,66 مليون دولار, لتسجل بذلك انخفاضا ب 15,16 بالمئة, حسب الجمارك. أما بالنسبة للمواد الاستهلاكية غير الغذائية فقد قدرت ب476,87 مليون دولار مقابل525,95 مليون دولار (-9,33بالمئة). وبلغت واردات مواد العتاد الفلاحي 19,40مليون دولار مقابل 46,94مليون دولار بانخفاض 58,67 بالمئة. في المقابل, عرفت مجموعتين من شعبة الاستيراد ارتفاعا خلال فترة المقارنة . يتعلق الأمر بالمواد الخام التي بلغت فاتورتها 194,83مليون دولارمقابل 174,65مليون دولار أي بزيادة تمثل 11,56بالمئةو ارتفعت واردات مجموعة الطاقة و زيوت التشحيم (الوقود) ب 88,75بالمئة لتستقر عند 162,27 مليون دولار مقابل 85,97 مليون دولار .
= فرنسا اول زبون للجزائر والصين أول ممون لها== وبخصوص الشركاء التجاريين للجزائر في يناير من العام الجاري حافظت فرنسا على مكانتها كأول بلد زبون للجزائر بينما ظلت الصين اول ممون لها، تماما كما كان الحال في نفس الفترة ل2019. و في هذه الفترة، حاز الزبائن الخمسة الأوائل للجزائر على50,74بالمىة من الصادرات الجزائرية. وتصدرت فرنسا القائمة حيث اشترت 16,25بالمئة من الصادرات الوطنية بمبلغ اجمالي قدره 374,65مليون دولار ،بتراجع 3,83بالمئة مقارنة مع نفس الفترة للعام الماضي, تليها تركيا ب265,19مليون أي ما يمثل 11,50من المبيعات الجزائرية نحو الخارج، تتبعها إيطاليا التي229,11مليون دولار ما يمثل 9,94بالمئة من الصادرات ، و الصين ب178,74مليون دولار, ما يمثل 7,75بالمئة، وبلجيكا 122,23مليون دولار أي مايعادل 5,30بالمئة من صادرات البلد. وفيما يخص الممونين الرئيسين، للجزائر , تصدرت الصين,القائمة حيث بلعت صادراتها نحو الجزائر خلال هذه الفترة، 562,01, مليون دولار (18,14بالمائة من الواردات العامة الجزائرية), بانخفاض25,19بالمئة تتبعها ايطاليا ب 285,21مليونن دولار (9,21بالمائة),فرنسا ب 276,35مليون دولار(8,92بالمائة), اسبانيا ب 200,41مليون دولار (6,47بالمئة) و ألمانيا ب 192,53, مليون دولار ,(6,22 بالمائة). وقد سجل الميزان التجاري الجزائري خلال 2019،عجزا بلغ 6,11 مليار دولارمقابل 4ر53 مليار دولار خلال 2018، حسب معطيات الجمارك.