تتواصل بصفة طبيعية الأشغال على مستوى ورشات المرافق الرياضية سواء منها قيد الانجاز أو تلك التي تخضع إلى إعادة تهيئة, تحسبا لاحتضان وهران لألعاب البحر الأبيض المتوسط العام المقبل رغم الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد, حسبما علم أمس من المدير المحلي للشباب والرياضة. وصرح باهي حاج شيباني لوأج : "قمنا الخميس الفارط بزيارة, رفقة الوالي, إلى مختلف المنشآت الرياضية المعنية بالألعاب المتوسطية للوقوف على تقدم أشغال ورشاتها ووجدنا أن كل شيء يسير على ما يرام, مع اتخاذ طبعا كافة التدابير الاحترازية من طرف العمال والقائمين على هذه الورشات". وتواجه الجزائر, على غرار معظم دول العالم, منذ فترة خطر وباء فيروس كورونا ما استدعى من السلطات العمومية اتخاذ عدة تدابير وقائية مست العديد من القطاعات ومنها عالم الشغل. و حسب نفس المسؤول فان "الأشغال تتواصل وفق الرزنامة المعدة سلفا. وأكثر من ذلك, فإننا نتوقع استلام بعض المنشآت قبل الموعد المحدد, على غرار المسبح الأولمبي بحي المدينة الجديدة وقصر الرياضات ‘'حمو بوتليليس'' الذي توشك الأشغال به على الانتهاء". كما أبدى السيد شيباني ارتياحه لوتيرة الأشغال على مستوى المركب الرياضي الجاري انجازه ببلدية بئر الجير (شرق وهران), مؤكدا بأن ورشات هذا المركب الضخم "لا تعاني من أي نقص من حيث عدد اليد العاملة " التي لم تشهد أي تناقص في المدة الأخيرة ما يدفع للتفاؤل بالانتهاء من الأشغال في هذا المرفق في جوان المقبل مثلما هو متفق عليه". وأخبر ذات المتحدث في نفس الوقت بأن أرضية ملعب كرة القدم الذي يتسع ل40.000 متفرج بدأت تكسوها حلة خضراء بعدما تم الشروع منذ أسبوعين في زرع العشب الطبيعي "الذي من المفروض أن يكون جاهزا بصفة كلية في يونيو المقبل, والأمر نفسه ينطبق على مضمار ألعاب القوى". وفضلا عن ملعب كرة القدم, فإن هذا المركب الرياضي يحتوي على منشآت أخرى على غرار ملعب لألعاب القوى (4.000 مقعد) وقاعة متعددة الرياضات (6.000 مقعد) ومركز مائي يضم ثلاثة مسابح من بينها اثنان أولمبيان و اخر نصف أولمبي.