أكد الاتحاد العام للعمال الجزائريين وأرباب العمل أمس في بيان مشترك «التزامهما» و»تجندهما» إلى جانب السلطات العمومية من أجل التغلب على الوضع الصحي والاقتصادي الصعب الذي تعرفه البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وجاء في البيان الذي حمل توقيع كل من الاتحاد العام للعمال الجزائريين والكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية وكونفدرالية الصناعيين والمنتجين و الكنفيدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين والجمعية العامة للمقاولين الجزائريين والاتحاد الوطني للمقاولين العموميين ومنتدى رؤساء المؤسسات «ان الموقعين على هذا البيان مجندون وملتزمون أكثر من أي وقت مضى إلى جانب السلطات العمومية من أجل التغلب على هذا الوضع الصحي والاقتصادي الصعب وأنهم يظلوا ملتزمين بالتجديد الاقتصادي للبلد كما وارد في برنامج السيد رئيس الجمهورية والحكومة الذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه». كما أعرب الموقعون على «يقينهم» بأن الجزائر «ستتغلب على هذا الوضع الصعب وستباشر مسار واسع لإنعاش الاقتصاد الوطني بتغيير النموذج القائم وذلك من خلال إصلاحات هيكلية تكرس الأفضلية للمؤسسة الوطنية وحرية المبادرة ورفع الاجراءات الإدارية والبيروقراطية وتخفيف الأعباء من أجل تحسين مستويات الإنتاج والتشغيل وبالتالي المساهمة في الحد من الواردات». وإذ عبروا عن «انشغالات» العمال و أرباب العمل الجزائريين تجاه عواقب هذه الأزمة على آلة الانتاج الوطنية والشغل, شدد الموقعون على «وعيهم» بهذا السياق الاقتصادي و الاجتماعي مجددين «التزامهم دون تحفظ» بالمساهمة في مساعي السلطات العمومية و كذا «التزامهم التضامني» مع الشعب من خلال نشاطات تضامنية تجاه السكان و دعم الهياكل الصحية و العمال الصحيين.