- انعدام الحالات المعقدة ومصلحة الإنعاش فارغة - إخضاع 17 شخصا للتحاليل وحصيلة الإصابات تؤكد تفادينا للوباء الشامل غادر 50 مريض مصاب بفيروس كورونا إستقبلتهم المؤسسة الإستشفائية بن زرجب لحد الآن أخرهم أربع حالات غادرت أول أمس الثلاثاء من بين العدد الإجمالي المستقبل بها مند تسجيل أول حالة بتاريخ 17 مارس و البالغ عددهم 89 حالة بقي منها تحث الرقابة الطبية 39 مريض جميعهم في وضعية صحية جيدة حسبما أكده للجمهورية أمس مدير المركز الإستشفائي الجامعي السيد «بطواف الحاج. «حيث صرح لنا بأن مصلحة الإنعاش حاليا فارغة لا تستقبل أي حالة حرجة بحاجة لمتابعة صحية طارئة و خاصة فجميع الحالات المصابة تجاوزت مرحلة الخطر و هي في وضعية صحية جيدة تنتظر التعافي الكامل و الخضوع للتحاليل من جديد لمغادرة المستشفى خلال الايام المقبلة ما قد يقلص من الحالات المتابعة في حال الغستمرار في تسجيل نفس العدد من الإصابات يوميا و الذي صرح بخصوصه السيد بطواف بأن الحالات الإيجابية المصابة يتم إستقبالها يوميا غير ان تعدادها غير مقلق لا يتجاوز في اغلب الأيام بين حالتين إلى أربع حالات و أحيانا حالة واحدة فقط و بعض المرات سجل المركز الإستشفائي تسع حالات هذا دون إغفال ذكر الحالات الأخرى التي تسجل على مستوى المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر و التي تحوز هذه الأخيرة أرقامها وحصيلتها . وأكد السيد بطواف الحاج مدير مستشفى الحكيم بن زرجب الجامعي بأن كافة الحالات المتابعة حاليا خضعت لبروتوكول العلاج بالكلوروكين و الهيدروكسي حتى قبل تفاقم وضعها الصحي و هذا تفاديا لتطور الحالة المرضية و مواجهتها لمضاعفات صحية خطيرة و قد كان هذا البروتوكول فعال جدا دواء الكلوروكين ناجع حيث سجلنا كما قال السيد بطواف تعافي للمرضى بعد مضي بين 8 أيام و 11 يوما من إخضاعهم لبروتوكول العلاج بالكلوروكين والهيدروكسي المتوفر حاليا بما يكفي للتكفل بكافة الحالات و هو ما ساهم فعلا في تفادي تعقد الحالة الصحية للكثير من المصابين الموجودين بالمصلحة و المتوقع مغادرتهم لها خلال الايام القليلة المقبلة و ذلك بعد صدور نتائج التحاليل السلبية لمرتين متتاليتين وفقا لتعليمات الوزارة الوصية . أما بخصوص عمليات الكشف و تأكيد الإصابات صرح ذات المسؤول بأنها تعتمد حاليا على ثلاث طرق و هذا حسب الظروف الصحية للمريض بين إخضاع المشتبه في إصبته بكورونا للتحاليل و بعثها لمخبر باستور في حال كانت الأعراض لم تظهر بعد أما في حال ظهرت لمدة بين ثلاثل و أربع أيام فلا يمكن إنتظار وصول النتائج التي قد تكون جاهزة في 24 ساعة أو 48 ساعة أو حتى أسبوع و هذا حسب حجم الطلب المسجل يومها على معهد باستور و بالتالي يتم اللجوء للتصوير الإشعاعي و كذا العملية المخبرية المعتمدة على التحليل السريع PCR 400 كاشف للتحليل السريع«PCR» حيث تم تموين مستشفى بن زرجب ب 400 كاشف تحليل سريع PCR من خلال ما وصل للجزائر من إعانات من الصين و هي كمية كافية في الوقت الحالي و فعالة جدا في كشف الإصابات لأن هذه الطريقة تحدد وجدود الأجسام المضادة بجسم المشتبه في إصابته بكورونا بعد مضي ثلاث إلى أربع أيام من الأعراض وهو ما يؤكد وجود الفيروس فيما يتم تدعيم التشخيص بالتصوير الإشعاعي و هذا وفقا لتوصيات وزارة الصحة و تفاديا لتأخير التكفل بالمصاب ما قد يزيد من الاعراض و يؤثر على المريض و يصعب من التكفل به لاحقا و هذا في إنتظار وصول نتائج التحاليل من معهد باستور لاسيما و أن إقتطاع العينات المشتبهة عملية تتم يوميا بمستشفى بن زرجب فمثلا أول أمس الثلاثاء تم إقتطاع 17 عينة في يوم واحد كما أن الحالات الموجبة تسجل يوميا غير أن الأرقام المسجلة لا تدعو للخوف فالمستشفى حسبما أكده مسؤوله الأول لا يزال في مرحلة المخطط ب بتسخير مصلحتين فقط و لم يتم دخول المرحلة ج التي يتم فيها تسخير كافة المصالح لعلاج حالات كوفيد 19 لاقدر الله فالوضعية لحد الأن متحكم فيها و مستقرة و لا مؤشر يثير القلق فقط على المواطنين إتخاذ الإجراءات الوقائية و الحذر أكثر في ذات السياق صرح مدير المركز الإستشفائي بن زرجب بأن التكفل شمل حتى الحالات الخاصة و قد تم في هذا الإطار إقتناء جهاز تصفية الدم لمصاب بكورونا متابع حاليا بهذا المستشفى تفاديا لتنقله إلى غاية عيادة التصفية حتى لا يتسبب في إصابة اشخاص أخرين و بالتالي فإن كافة الإجراءات متخذة لضمان عزل المرضى و متابعتهم الكاملة صحيا و نفسيا أيضا .