قام رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، إبراهيم غالي، أمس الأحد بزيارة المستشفى الميداني العسكري الذي وضعته الجزائر تحت تصرف الشعب الصحراوي. وبالمناسبة ثمن الأمين العام لجبهة البوليساريو في تصريح للصحافة "على هذه الخطوة الجبارة للدولة الجزائرية من خلال الجيش الوطني الشعبي بقرار من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يقضي بتوفير مستشفى ميداني عسكري يتوفر على مختلف المصالح الصحية الحديثة والوسائل الطبية من أجل مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)". وعبر الرئيس غالي الذي كان مرفوقا بوزيرة الصحة الصحراوية, خيرة بلاهي, والمدير المركزي للصحة العسكرية الصحراوية, عبد الله مولاي, خلال هذه الزيارة "عن ارتياحه للوضعية الصحية للشعب الصحراوي الذي لم يتأثر إلى حد الآن بهذه الجائحة التي يعيشها العالم". ودعا في هذا الصدد المسؤولين الصحراويين إلى " تكثيف الجهود من أجل تجنيب المنطقة انتشار فيروس كورونا بالتعاون مع إطارات و مسؤولي المستشفى الميداني العسكري". وأعرب رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عن تقديره وعرفانه للسلطات الجزائرية ولكافة أفراد الجيش الوطني الشعبي على الجهود المبذولة لضمان الخدمات الصحية وتخفيف المعاناة عن الشعب الصحراوي خلال هذا الظرف الذي يشهده العالم جراء انتشار جائحة كورونا. و أشار السيد إبراهيم غالي أن المستشفى الميداني العسكري مجهز بكل الوسائل الطبية الضرورية، ويتعلق الأمر بجناح التعقيم وآخر لإجراء الفحوص الطبية الأولية ومصلحة الإنعاش وأخرى للتوليد وجناح للعمليات الجراحية والأشعة والمخبر ومصلحة طب الأنف والحنجرة و طب العيون، بإشراف أطباء وأخصائيين.