*الوزيرة تثمن النشاط الخيري وتدعو لإرفاقها بالتحسيس من خطر الوباء ثمنت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو مظاهر التكافل والتضامن الاجتماعي مابين المواطنين والمجتمع المدني ومختلف الهيئات بولاية وهران والمتمثل في توزيع إعانات على المعوزين و وجبات غذائية على المستشفيات وعابري السبيل في ظل أزمة كورونا. وأكدت الوزيرة خلال أول زيارة لها للولاية أن التضامن الحكومي في ظل جائحة كرونا جاء في إطار تنفيذ سياسة الدولة من جهة ومواجهة الأزمة بالتنسيق مع جميع الوزارات والمجتمع المدني من جهة أخرى، وقالت كريكو: "التضامن الحكومي هو مبدأ سياستنا، والتضامن الاجتماعي موجود بالفطرة في الشعب الجزائري و به سننتصر.." جاء هذا خلال جولة تفقدية وقفت فيها أمس على العمل التضامني بوهران في ظل الجائحة، حيث أشرفت على انطلاق رابع قافلة تضامنية تحسيسية تضم 100 طرد غدائي و أفرشة ومواد التعقيم موجهة للأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة من الأسر المعوزة ببعض مناطق الظل بمبادرة من وكالة التنمية الاجتماعية والنشاط الاجتماعي، كما اطلعت الوزيرة أيضا على بعض المشاريع المصغرة التي استفادت من قروض الدعم على مستوى دار الصناعات التقليدية والحرف بحي الصباح ومنها صناعة الكمامات حيث دعت إلى تخصيص كمامات للأطفال. هذا و اطلعت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة أيضا بمسجد الأمير عبد القادر بحي البركي على العمليات التطوعية لتحضير وجبات الإفطار وتوزيعها على الطواقم الطبية بالمستشفيات وعلى حواجز الأمن وعلى الأفارقة وشركات الحراسة والعائلات المعوزة والتي يشرف عليها مجلس سبل الخيرات التابع لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف، واختتمت الجولة بزيارة خاصة لدار المسنين بحي السلام حيث وقفت كوثر كريكو على مشروع مزرعة الخضر واستحسنت مبادرة الإدارة في دمج المسنات في الحياة الاقتصادية والمشاركة في غرس وإنتاج كافة أنواع الخضر مما حقق اكتفاء للدار، كما أشرفت أيضا على تكريم العمال والعاملات الذين اختاروا البقاء في الحجر لمرافقة العجزة على مستوى الدار والتكفل بهم منذ بدأ تطبيق إجراءات الحجر المنزلي الجزئي