صرح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أمس الثلاثاء، بأنه بفضل جهود الأطباء والأطقم شبه الطبية الساهرة على علاج "كوفيد 19" استطاعت الجزائر تفادي وتجنب السيناريو الإيطالي المرعب، وأضاف بن بوزيد في كلمة له بالمؤسسة الاستشفائية 1 نوفمبر 1954 بإيسطو، أن الأطقم الطبية أثبتت كفاءة عالية في علاج العدوى، من خلال إجراء التحاليل واستعمال بروتوكول العلاج "كلوروكين"، مبرزا أن هذا الأمر سيخلد بأحرف من ذهب في سجل النجاحات، التي حققها الجهاز الطبي، إنه يجب على المواطنين وضع الكمامة بشكل يومي من أجل تفادي العدوى، وتجاوز مرحلة الخطر. وشدّد بن بوزيد خلال الزيارة التي قادته رفقة الوزير الأول، عبد العزيز جرّاد، على ضرورة أخذ الحيطة والحذر في هذه المرحلة بالذات، داعيا المواطنين إلى وضع الكمامات بشكل يومي من أجل تفادي العدوى وتجاوز مرحلة الخطر. مقدما مثالا عن ألمانيا التي التزم سكان إحدى قراها بارتداء الكمامات لمدة 15 يوما، حيث سجلت القرية 0 صفر حالات وتخلصت نهائيا من الوباء، مضيفا بأن الجزائر تملك حاليا 20 مركزا للكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا، وأن عدد الإصابات المسجلة يوميا يقارب 200 حالة، وإن لم يتخذ المواطنون حذرهم ولم يحترموا تدابير التباعد الاجتماعي واستخدام الكمامة، فقد لا نتجاوز هذا الوباء بسهولة.