- سنكشف كل الشيء في الوقت المناسب تحدث المدير الرياضي لمولودية وهران بارودي بللو عن قضية المدرب «كفالي» وكيفية تسديد قيمة حكم الفيفا وكذا قضية المستحقات المالية العالقة للاعبين . الذراع الأيمن للمدير العام شريف الوزاني أبدى إستعداد الإدارة الحالية لأي محاسبة مالية ، مجددا عدم تمسك المسيرين الحاليين بمناصبهم وحرصهم على خدمة المصلحة العامة للمولودية بعيدا عن أي مصالح شخصية أو نوايا مبيتة . بارودي وفي مستهل حديثه أكد بأن الإدارة منشغلة حاليا في إيجاد حلول إستعجالية لبعض القضايا العالقة وقال في هذا السياق : « الإدارة حاليا منهمكة في حل القضايا العالقة وفقط في صورة قضية المدرب «كفالي» وكيفية إيجاد الصيغة القانونية المناسبة لتسديد قيمة الحكم ، بالإضافة أيضا لقضية المستحقات المالية العالقة للاعبين « . المدير الرياضي للمولودية عاد للندوة الصحفية التي قرر المدير العام شريف الوزاني إلغاءها في آخر لحظة وقال : « صحيح أن شريف الوزاني كان ينوي عقد ندوة صحفية يكشف فيها العديد من الأمور ، لكن في نهاية المطاف إلتزم بالحكمة مفضلا الدخول في حرب التصريحات « . الذراع الأيمن للمدير العام شريف الوزاني أكد بأن الإدارة الحالية وضعت المصلحة العامة للنادي فوق كل إعتبار رافضة نشر غسيل النادي أمام الرأي العام وقال في هذا السياق : « كل ما يهمنا مصلحة المولودية والتي تبقى فوق كل إعتبار ، فنحن نحرص على تفادي نشر الغسيل أمام الرأي العام، وليست لدينا أي أطماع في أي مناصب وغيرتنا على الفريق هي التي دفعتنا للقدوم مع بداية الموسم عندما أدار الجميع ظهره للمولودية « . ولم يفوت المدير الرياضي «للحمراوة» الفرصة لإبداء إستعداد الإدارة الحالية لأي محاسبة من الجهات المسؤولة. بالمقابل اكد وكيل أعمال اللاعب الدولي السابق داود بوعبد الله بأنه فقط من منح الأموال للإدارة هو المخول له محاسبتها وقال في هذا السياق : « تقاريرنا المالية جاهزة ومضبوطة وسنقدمها للسلطات ومسؤولي الشركات الممولة للنادي على غرار هيبروك وشركة التغليف المغاربي وأوريدو...إلخ في أي وقت ، لكن من منح للمولودية الأموال فقط من حقه أن يحاسب الإدارة « . وإختتم المدير الرياضي لمولودية وهران بارودي بللو حديثه قائلا : « الوقت غير مناسب للحديث عن كرة القدم أوالدخول في حرب تصريحات أو صراعات ، وكل ما نتمناه هو أن يزول هذا الوباء ونستعيد حياتنا الطبيعية كما لا يفوتنا كإدارة أن نوجه تحية تقدير لكل القائمين على قطاع الصحة وأعوان ألأمن والحماية المدنية وعمال النظافة» .