السكان يستحسنون المبادرة ويؤكدون التزامهم بتطبيق القرار أشرف أمس والي ولاية هران "عبد القادر جلاوي " من أمام المدخل الرئيسي لملعب الشهيد زبانة بحي الحمري الشعبي، على انطلاق عملية توزيع 6 ألاف كمامة، من مجموع 250 ألف تفاديا للوقاية من انتشار فيروس "كورونا" كوفيد 19 "، تجسيدا لقرار الحكومة الرامي إلى الزامية ارتداء هذا الواقي، من الداء، من أول يوم عيد الفطر، كوسيلة أو الطريقة الوحيدة لمنع انتشار هذا الوباء، المبادرة تعد الأكبر من نوعها على مستوى ولايات الجهة الغربية والهدف منها توفير الكمامات الوقائية بالعدد الكافي لدى مختلف شرائح المجتمع، وتأتي العملية كإجراء خاص بالمواطنين، بضرورة التحلي بالوعي والتقيد بالإجراءات الاحترازية لاسيما فيما يتعلق بارتداء الكمامات، التي تعتبر حاجز لتجنب الإصابة بالعدوى، وفي هذا الإطار أكد الأمين العام للولاية : بوبكر شايب بأن عملية توزيع الكمامات الوقائية، انطلقت أول أمس بتوزيع 19 ألف كمامة، ليصل العدد الإجمالي للكمامات، التي ستقدم مجانا إلى المواطنين بنحو 265000 كمامة سيتم توزيعها على العديد من البلديات، لاسيما بمناطق الظل وهذه المبادرة تهدف بالدرجة الاولى، إلى غرس لدى المواطنين، ثقافة ارتداء الكمامات الوقائية يوميا تحت شعار عيد بدون عدوى" وحسبه فإن هذه الوسيلة تعد الحل الوحيد للخروج البلاد من هذه الأزمة الصحية بسلام وأمان مجددا ندائه إلى جميع المواطنين بضرورة التقيد بإجراءات والتدابير المتعلقة باحترام الحجر، على غرار البقاء في المنازل وقد حضر المبادرة العديد من الجمعيات على غرار الكشافة الإسلامية الجزائرية وبعض الحرفيين ممثلة للجمعيات في مبادرة صناعة الكمامات الوقائية غيرها من الجمعيات التي فرضت وجودها خلال هذه الجائحة العالمية ولجان الأحياء التي ساهمت في توزيع الكمامات أيضا منذ بداية هذه الجائحة العالمية" كوفيد 19" وقد استحسن العديد من المواطنين هذه المبادرة التي تهدف الى غرس ثقافة ارتداء الكمامات يوميا تفاديا لانتشار فيروس كورونا الذي خلف العديد من الضحايا غي الجزائر وأكدوا بدورهم ان هذه الكمامات الوقائية تعد حلا أنجع لتجنب هذا الوباء القاتل مناشدين بدورهم السلطات المحلية بتوفيرها بالعدد الكافي في الأسواق والمحلات خاصة للعائلات التي تتكون من عدد من الأفراد، لاسيما بعد قرار الحكومة بإزاميتها انطلاقا من أول يوم عيد الفطر المبارك ومن جانب ىخر فقد اشار مدير النشاط الاجتماعي إلى أن العديد من حملات التوعية بادرت بها مصالحه عن طريق شبكات التواصل من اجل ارتداء الكمامات الواقية اجباريا، ضمانا لسلامته وسلامة عائلته. وحسبه فإن التقيد بالاجراءات الوقائية هو بمثابة تقليص عمر هذه الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد وأن مبادرة توزيع الكمامات الوقائية على المواطنين مجانا من شيمة الوهرانيين المعروفين عنهم بكرمهم وسخائهم، كما نشير ايضا إلى أن مديرية الأمن الولائي، قامت بدورها بتوزيع 5 آلاف كمامة وقائية، على المواطنين بغية نشر الثقافة هذه الوسيلة التي ستكون بداية من أول يوم عيد الفطر إلزاميا .. انطباعات نصردين مباركي (حرفي) خياطة 100 ألف كمامة الحرفيون كانوا السباقين في خياطة الكمامات منذ الكشف عن الحالات الأولى للإصابات بفيروس كورونا بالجزائر، وقد قام بعض الحرفيين الناشطين في مختلف المجالات، ممثلين عن الجمعيات خلال هذه المبادرة التي تشرف عليها غرفة الصناعة التقليدية والحرف بخياطة 100 ألف كمامة، بدار الصناعات التقليدية، بحي "الياسمين" تم توزيعها على المؤسسات الإستشفائية، وقد أثبت الحرفيون قوتهم وصلابتهم في مواجهة الوباء القاتل وناس خيرة (مواطنة) ارتداء الكمامة قبل الخروج من البيت المبادرة حسنة وتهدف بالدرجة الأولى إلى نشر الوعي لدى جميع المواطنين، بضرورة الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية، للقضاء على هذا الوباء القاتل، على غرار ارتداء الكمامات التي أصبحت ضرورة حتمية لا نقاش فيها، قبل الخروج لاقتناء المشتريات، ولابد لجميع المتسوقين احترام الإجراء لمنع انتشار الوباء، ويجب أيضا غرس ثقافة ارتداء الكمامات في نفوس الاطفال . قراب رشيد (مواطن) توفيرها بأثمان معقولة الظروف الحالية والأزمة الصحية التي تمر بها البلاد، ألزمت الجميع ارتداء الكمامات يوميا، وهذا لتجنب الوباء القاتل، لكن يجب أن يكون سعرها في متناول الجميع وبأثمان معقولة حتى يتسنى للجميع ارتداءها خاصة وللعائلات التي تتكون من عدد من الأفراد، والمواطن بطبيعة الحال سيكون في الصفوف الأولى لتطبيق قرار ارتداء الكمامات، حفاظا على صحته وسلامة محيط . عمر قاسمي (الأمين الولائي للكشافة) حاضرون بقوة الكشافة الإسلامية الجزائرية حاضرة بقوة في جميع المبادرات، التي تدخل في اطار مجابهة هذا الفيروس القاتل الذي خلف العديد من الضحايا في الجزائر، وهذه المبادرة سبقتها عمليات توزيع عديدة بالتنسيق مع هيئات مختلفة على غرار الشؤون الدينية والهلال الأحمر الجزائري والعملية تدخل في إطار الحفاظ على صحة وسلامة المواطن