- الطاقم الطبي مجند لعلاج الأطفال من الإصابة بالفيروس صرحت أمس خلاف أمال، مديرة المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب الأطفال «بوخروفة عبدالقادر» بكانستيل»، على هامش التكريم الذي بادرت به جريدة «الجمهورية» للطاقم الطبي وشبه الطبي، المتخصص في علاج كوفيد 19، أنه ومنذ الكشف عن الحالات الأولى للإصابة بالفيروس في الجزائر، تم تشكيل خلية تتكون من أطباء وعاملين برئاسة البروفسور بوشطارة أسيا، التي تشرف على مصلحة الأمراض المعدية لعلاج «كوفيد 19»، التي بدورها جندت طاقمها لمجابهة الوباء. وبالموازاة تم عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات لضبط خطة عمل، من شأنها مواجهة هذه الجائحة العالمية، وتم من خلال هذه اللقاءات توفير جميع الوسائل المادية، لتقديم العلاج اللازم للمرضى الصغار، الذين يتوافدون في غالبية الأحيان مع أحد أفراد عائلاتهم، الذي يكون مصابا بالعدوى. وحسب ذات المسؤولة فإن عدد الوافدين، إلى المؤسسة شهد انخفاضا محسوسا، مقارنة بالأيام العادية بسبب الحجر الصحي، لكن مع هذا فإن هذا المرفق الاستشفائي، يستقبل حاليا 150 مريضا مقارنة بالأيام العادية، حيث كانت المؤسسة تستقبل ما بين 300 و400 مريض وحسبها فإن جميع العاملين، قد تم تجنيدهم لمجابهة الوباء القاتل، والحرص على صحة فلذة أكبادنا وبالموازاة أشارت ذات المسؤولة إلى «أن هذه المؤسسة تحتاج إلى التفاتة حقيقية من قبل المسؤولين، لاسيما الإسراع في إنهاء التدابير والإجراءات، المتعلقة بتجهيز المصالح الجديدة، على غرار مصلحة الأمراض العصبية والاستعجالات وغيرها، من المصالح التي أنجزت حديثا، والتي تحتاج إلى التجهيز لدخولها الخدمة. هذه المصالح من شأنها تحسين الخدمات المقدمة من قبل الأطقم الطبية بالمؤسسة، وحسبها فإن جميع المصالح المتواجدة داخل المؤسسة، وجب إعادة تهيئتها من جديد، بسبب اهترائها وقدمها وغير ملاءمتها، لمعالجة المرضى الصغار، كما أشارت إلى أنها قامت بتقديم تقرير خاص أمام الوزارة الوصية، للتكفل بشبكة المياه داخل المؤسسة، التي تشهد اهتراء كبيرا بسبب قدمها، الأمر الذي أثر سلبا على التزود بالمياه الصالحة للشرب، مضيفة أن المؤسسة الاستشفائية، تقدم خدمات كبيرة ليس للمرضى الصغار لولاية وهران، وإنما حتى ولايات الجهة الغربية والشرقية، إذ تستقبل العديد من الحالات الاستعجالية، ويتم تقديم العلاج اللازم للمرضى الوافدين إلى المستشفى. مديرة المؤسسة وخلال حديثنا معها، أشارت إلى أن طاقمها الطبي مجند، لحماية الطفولة من الوباء، وبالمناسبة شكرت المديرة طاقم الجمهورية، على المبادرة الفريدة من نوعها، التي قامت بها اليومية، والمتمثلة في تكريم طاقمها الطبي وشبه الطبي المعالج لفيروس «كورونا» خصوصا وأنها تزامنت مع اليوم العالمي للطفولة.