صرح البروفسور صالح للو رئيس مصلحة علاج "كورونا" بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 1954 بإيسطو، أن قرار تمديد الحجر يومي العيد ، والذي اتخذته الوزارة الأولى، إيجابي ويساهم في استقرار حالات الإصابة بفيروس "كورونا"، مشيرا بدوره إلى أنه يمكن التعايش مع الوباء حاليا، لأنه من الصعب القضاء على "كوفيد 19"، ليس في الجزائر وإنما في العالم بأسره، وبالرغم من أن نتائج الحالات يومي عيد الفطر لن تظهر إلا بعد أسبوع على الأقل، إلا أن البروفسور للو، أكد أن الوسائل المتطورة السريعة التي تحتكم عليها المؤسسة أظهرت أن الحالات في تراجع وأننا تجاوزنا الأزمة الصحية بسلام، وحسبه فإن مصلحة علاج "كورونا" بذات المؤسسة، قد سجلت خلال اليوم من عيد الفطر المبارك، حالة واحدة مؤكدة، مع إحصاء صفر حالة وفاة، مشيرا إلى أن الاصابة ب"كوفيد 19" قد شهدت نوعا ما انخفاضا مقارنة بالأيام الأولى، لانتشار الفيروس، علما أن المصلحة، قد سجلت 260 حالة مؤكدة مصابة بالفيروس، منها 110 حالات تماثلت للشفاء وغادرت المستشفى إلى منازلها، لتواصل حياتها بصفة عادية مع التقيد بالإجراءات الوقائية التي أعطيت من قبل الطاقم الطبي المشرف، على مصلحة علاج العدوى، وحسبه فإن الحالات الخطيرة بالفيروس التي كانت تستقبلها المصلحة، سابقا قد تقلصت بفضل بروتوكول العلاج "كلوروكين"، والتكفل السريع من قبل الأطقم الطبية المتواجدة بمختلف مصالح المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو بالحالات المصابة، الوافدة إليها. وبالموازاة أشار محدثنا إلى أن الوضعية الصحية، لتطور الوباء في استقرار ولا تدعو إلى القلق أو الخوف، وفعلا قد تجاوزنا الأزمة، لاسيما وأننا كنا متخوفين من عدم إقرار الحجر يومي عيد الفطر المبارك، الذي تكثر فيه تبادل الزيارات، وبالتالي الانتقال السريع للعدوى. وحسب البروفسور للو صالح، فإن على المواطنين التحلي باليقظة والحذر في التعامل مستقبلا مع المرض، لأن الخطر لازال قائما ولا يمكن الاستخفاف به، مع إلزامية ارتداء الكمامات الطبية والاستعمال اليومي للمواد المعقمة أو غسل اليدين، وغيرها من التدابير الوقائية، التي من شأنها تجنب الإصابة بالوباء، داعيا المواطنين في الأخير، إلى ضرورة احترام التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، بقوله : لا تصعبوا من مهمة الاطباء الذين فضلوا بقاء في مصالح الاستشفائية للسهر على معالجة المرضى بعيدين عن أسرهم وعائلاتهم في عيد الفطر المبارك.