إنطلقت عمليات حجز الرحلات الجوية بالوكالة الرئيسية للخطوط الجوية الجزائرية بوسط المدينة بتحديد تاريخ 27 جوان لبداية الحجوزات عبر الخطوط الداخلية و الفاتح جويلية كبداية لحجوزات الرحلات عبر الخط الجوي نحو فرنسا و هذا حسبما تأكد لنا من الوكالة الرئيسية لشارع الأمير عبد القادر بوهران. إذ أقبل عشرات المواطنين خلال اليومين الأخيرين على هذه الوكالة لإجراء الحجوزات بعد أن عملوا بإنطلاق العملية و قد كانت عملية إستقبالهم جد منظمة من حيث الإجراءات الوقائية حسبما وقفنا عليه هذا فيما لم يصدر بشأن عملية فتح المجال الجوي أي قرار رسمي يحدد التاريخ حسبما أكدته لنا مصادر من المديرية العامة للخطوط الجوية الجزائرية و كذا من مؤسسة تسيير مطار وهران التي صرح لنا مديرها بأن جميع الإجراءات و التحضيرات تم إتخاذها للتكفل بالمسافرين في أحسن الظروف في حال عودة الرحلات في إنتظار صدور قرار رسمي يخص فتح المجال الجوي . هذا فيما تواصلت عمليات حجز التذاكر و تبديل تواريخها حسب طلبات الزبائن بوكالة وهران لليوم الثاني على التوالي و قد عرفت العملية إقبال عدد كبير من المواطنين و خاصة منهم العالقين بالجزائر من المغتربين و بفرنسا من الرعايا الجزائريين ممن لم يستطيعو العودة بعد إغلاق المجال الجوي و قد إستحسن الوافدون على هذه الوكالة الوحيدة التي فتحت أبوابها قرار تجديد تذاكرهم لأنه بعث فيهم الأمل بمواصلة الرحلات قريبا خاصة و أن العديد منهم ترك أولاده وعائلته بفرنسا و هو موجود مند أزيد من ثلاثة أشهر رغما عنه لتعذر تنقله في ظل غلق المجال الجوي كما أن بعض الوافدين جاؤو أيضا لتغيير تواريخ الرحلات بالنسبة لأقرباء لهم موجودين بفرنسا لتسهيل عودتهم و قد كانت أغلب الحالات التي تم إستقبالها تخص جزائريين عالقين بفرنسا أو مغتربين من فرنسا عالقين بالجزائر ممن لم يتمكنوا من السفر من خلال الرحلات الخاصة التي نظمت سابقا كما أن فتح وكالة الخطوط الجوية شمل أيضا عملية بيع التذاكر . هذا و قد إستحسن المواطنون التنظيم الجيد لعملية إستقبالهم بالوكالة الرئيسية للخطوط الجوية الجزائرية من حيث إحترام و توفير جميع الشروط الوقائية بداية بالتحكم الجيد لأعوان الأمن في عملية الإستقبال و فحص درجة الحرارة و تعقيم جميع الوافدين على الوكالة و إحترام شرط التباعد.