- سي الطاهر يناشد أعضاء مجلس الإدارة بالموافقة على تمديد مهامه يبدو بأنه بات محتوما على مولودية وهران هذا الموسم مواجهة المشاكل والأزمات سواء كانت مالية أو إدارية، فبعد العديد من القضايا العالقة آخرها مستحقات اللاعبين وقضية كفالي والديون والأزمة المالية، جاء الدور هذه المرة على أزمة إدارية تتمثل في دخول النادي مرحلة فراغ إداري قد تكون له عواقب وخيمة جدا على الفريق. وكان أعضاء مجلس إدارة مولودية وهران قد وقعوا في الصائفة الماضية وبالضبط بتاريخ 18 جوان 2018، على محضر تعيين اللاعب الدولي السابق شريف الوزاني سي الطاهر في منصب مدير عام للشركة لمدة عام، وهي العهدة التي انتهت الأسبوع الفارط وجعلت المولودية دون رئيس مجلس إدارة بعد استقالة بابا ولا مدير عام للشركة. وبانتهاء المهلة وفقا لمحضر التنصيب الذي وقعه أعضاء مجلس الإدارة للمدير العام شريف الوزاني سي الطاهر، لم يعد لهذا الأخير ومنذ تاريخ 18 جوان الفارط أي صلاحيات في التوقيع لا من الجانب الإداري ولا من الجانب المالي، مع العلم بأن شريف الوزاني كان المسؤول الأول ويمتلك جميع الصلاحيات عن جميع الأمور الإدارية والمالية والرياضية منذ تعيينه في 18 جوان 2019. وفي ظل تواجد مولودية وهران في مرحلة فراغ إداري بانتهاء عهدة المدير العام شريف الوزاني، تسير العديد من القضايا العالقة في بيت الحمراوة نحو التجميد، على غرار قضية المدرب كفالي والتي ورغم تكفل «الفاف» بتسويتها إلا أن إدارة المولودية يبقى لها تدخل فيها، بالإضافة لقضية تخفيض أجور اللاعبين وتوقيع بروتوكول الإتفاق، وحتى في حال لجوء بعض اللاعبين على غرار شويطر للجنة المنازعات. كما لا يختلف إثنان على أن تواجد مولودية وهران في مرحلة فراغ إداري سيؤثر بشكل كبير على قدوم شركة وطنية وشرائها غالبية الأسهم في النادي، كون الإدارة الحالية وبالتنسيق مع أعضاء مجلس الإدارة مطالبة بتجهيز ال19 وثيقة المطلوبة من طرف لجنة مراقبة التسيير المالي والإداري للأندية، وذلك قصد ضمان حصول المولودية على إجازة النادي المحترف ومن ثمة تمهيد طريق الشركة الوطنية. من جهته، أكد المدير العام لمولودية وهران شريف الوزاني بأن عهدته انتهت يوم 18 جوان وذلك بحسب محضر التنصيب الموقع من طرف أعضاء مجلس الإدارة. وقال في هذا السياق : «بموجب محضر تعييني كمدير عام للشركة والموقع من طرف أعضاء مجلس الإدارة، فإن عهدتي والتي تمتد لعام واحد فقط تكون قد انتهت يوم 18 جوان المنصرم». اللاعب الدولي السابق أوضح بأن العديد من القضايا تبقى عالقة وهذا ما يهدد مستقبل المولودية ، حيث قال : «العديد من القضايا سواء كانت إدارية أو مالية تبقى عالقة على غرار قضية المدرب كفالي وبروتوكول تخفيض أجور اللاعبين، وهذا ما يثير المخاوف وقد يجعلنا نصطدم بعراقيل كبيرة في ظل الفراغ الإداري الحالي». وأبى شريف الوزاني وفي ختام حديثه إلا أن يوجه رسالة لأعضاء مجلس الإدارة قال فيها : «أتمنى أن يراعي أعضاء مجلس الإدارة وضعية النادي ويكونوا حريصين على مستقبله، ويقوموا على الأقل بتمديد عهدتي كمدير عام إلى غاية عقد جمعية استثنائية للمساهمين، وذلك لمواصلة حل القضايا العالقة وتفادي أي تأثيرات سلبية على مستقبل النادي»