تخطت حصيلة الوفيات بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في مختلف دول العالم, 574 ألف حالة وفاة , وأكثر من 13 مليون حالة اصابة, وما يزيد عن 7 ملايين حالة تماثلت للشفاء, وفق حصيلة جديدة عن مصادر رسمية ومنظمة الصحة العالمية نشرت الاربعاء. وتتصدر الولاياتالمتحدة لائحة الدول الأكثر تضررا في العالم جراء الوباء بتسجيلها أكثر من 135 ألف وفاة , تليها البرازيل التي سجلت أزيد من 133. 74 حالة وفيات . أما بريطانيا فقد أحصت 968. 44 حالة وفيات والمكسيك 491. 35 حالة وفيات ثم ايطاليا 984. 34 حالة . وهناك خمس دول عربية هي الاكثر تأثرًا بفيروس كورونا المستجد من حيث عدد الاصابات وهي المملكة العربية السعودية التي سجلت 237,803 حالة إصابة ثم قطر ب 104,533 حالة, تليها مصر في المركز الثالث ب 83,930 إصابة , بعدها العراق ب 81,757 حالة وتختتم قائمة الخمس الأوائل عمان ب 59,568 حالة إصابة. وترى منظمة الصحة العالمية أنه لا يزال من الممكن السيطرة على كوفيد-19 رغم أن عدد الإصابات "تزايد أكثر من الضعفين خلال الأسابيع الستة الأخيرة". وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في تصريح للإعلام في وقت سابق إنه ثمة "عدة أمثلة في العالم أجمع أظهرت أنه رغم الحدة العالية للوباء إلا أنه لا يزال بالإمكان السيطرة عليه" وأشار إلى حالات إسبانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية. وركزت الجهود الدولية لإيجاد علاج لفيروس كورونا حيث ان الولاياتالمتحدة تجري أول تجربة للقاح كورونا تدخل مرحلتها النهائية نهاية يوليو الجاري وفي السياق, أعلنت شركة الأدوية الأمريكية "مودرنا" للتكنولوجيا الحيوية أن التجارب السريرية للقاحها المضاد للفيروس ستدخل المرحلة النهائية في 27 يوليو الجاري. وستجرى التجارب السريرية النهائية على 30 ألف شخص بالولاياتالمتحدة, سيتلقى نصفهم جرعات تبلغ الواحدة منها 100 ميكروغرام من اللقاح, فيما سيتلقى النصف الآخر دواء وهميا. وأظهرت هذه النتائج المبكرة, - التي نشرت في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية, أمس - أن اللقاح عمل على إثارة استجابة مناعية مع آثار جانبية خفيفة, مثل التعب والقشعريرة والصداع وآلام العضلات والألم في موقع الحقن. وأشارت الشركة إلى أنه "إذا سارت الأمور على ما يرام في الدراسات المستقبلية فإن الشركة لا تزال على المسار الصحيح لتكون قادرة على تقديم ما يقرب من 500 مليون جرعة سنويا, وربما ما يصل إلى مليار جرعة سنويا, بداية من 2021". ويحذر العلماء من أن اللقاحات الأولى التي ستطرح في الأسواق لن تكون بالضرورة الأكثر فاعلية. وتقوم التكنولوجيا, التي تعتمدها شركة "مودرنا" والقائمة على جهاز الحمض النووي الريبي, على إعطاء الجسم المعلومات الجينية لإطلاق وقاية استباقية من فيروس كورونا المستجد. وتتحقق هذه الدراسات الأولية من الآثار الجانبية ومدى استجابة أجهزة المناعة لدى الأشخاص للجرعات المختلفة, لكن التجربة الكبيرة فقط التي لم تتم بعد يمكن أن تظهر ما إذا كان اللقاح ناجح أم لا.