أبدى أمس والي وهران عبد القادر جلاوي، خلال اجتماع الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي، بمقر الولاية استياءه الشديد، من بعض المنتخبين الذي لا يقومون بالدور المنوط بهم، في خدمة المواطن بل على العكس فهم على غير دراية، بأمور ومشاكل بلديتهم ضاربين عرض الحائط المصلحة العامة للمواطن، وحذر المسؤول الأول عن الولاية، هؤلاء المنتخبين بضرورة العمل على تحسين الإطار المعيشي لساكنة وهران، بتكثيف الخرجات الميدانية والعمل على إيجاد حلول سريعة لمشاكل المواطن، وفي نفس السياق أشار والي وهران إلى أن الوقت حان للعمل بكل صرامة وإخلاص، من أجل تحسين المستوى المعيشي لسكان الولاية، وحسبه فإن المواطن جد مستاء من الخدمات المقدمة، من قبل بعض رؤساء البلديات، الذي جعلهم همهم الوحيد المصلحة الشخصية لا غير، وقد توعد ذات المسؤول بالضرب بيد من حديد لكل المنتخبين المتقاعسين عن أداء مهامهم، وبالتالي فهم خارج مجال التنمية . وأرجع والي وهران ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا بولاية في المدة الأخيرة إلى تأخر نتائج التحاليل على مستوى ملحقة باستور، حيث أشار إلى أنه على مستوى هذا المخبر كانت تتواجد حوالى 3500 عينة من مختلف الجهة الغربية منها 1500 لسكان ولاية وهران تنتظر التحاليل، الأمر الذي أعطى نتائجا متسارعة ما يعكس ارتفاع عدد الإصابات بالولاية، لكن مع هذا فالأمر يستلزم اتخاذ جميع التدابير من أجل تجاوز هذه المحنة الصحية الصعبة، مشيرا في ذات السياق إلى انه لحد إلا لم يتم تسجيل أية حالة وفاة في الوسط الطبي المشرف على علاج «كورونا» ووجه ذات المتحدث تعليمات صارمة لحماية الأطقم الطبية الساهرة على علاج «كوفيد19» وحسبه فإن «العامل في المجال الطبي خط أحمر»، وبالموازاة أشار نفس المسؤول إلى أنه تم وضع 15 غرفة خاصة بالتحقيقات الوبائية وهي تساهم بقدر كبير في تحديد بؤرة الوباء لكبح جائحة «كوفيد 19». المصادقة على الميزانية الإضافية هذا ونشير إلى أنه خلال الاجتماع تم المصادقة على الميزانية الإضافية لسنة 2020 والمقدرة بحوالي 15 مليار سنتيم، وقد تم تخصيص 30 مليار سنتيم، لمصالح علاج «كوفيد 19» بمختلف المستشفيات و154 مليون لاقتناء سيارات الإسعاف و20 مليون دج، لاقتناء شاحنات نقل جثامين «كوفيد 19» وحسبه فإن الوقاية تبقى الوسيلة الوحيدة للقضاء على الوباء.