حطت مساء الثلاثاء طائرتان تابعتان للخطوط الجوية الجزائرية بالمطار الدولي مصالي الحاج بزناتة بتلمسان و على متنهما 223 رعية جزائري الأولى تضم 147 شخص من مختلف الأعمار و الثانية بها 76 مغتربا مرفقين بأطفال و كبار في السن هؤلاء قدموا من مدينة «ميتز» الفرنسيية. و تم استقبالهم من طرف السلطات المحلية لولاية تلمسان في إطار تكفل الحكومة بالرعايا الجزائريين العالقين بالخارج بسبب جائحة كورونا . و جهزت السلطات الولائية كافة الإمكانيات المادية أثناء وصول الطائرتين اللتين كانتا تقل الرعايا وهدا ضمانا لسلامتهم و احتواء عدوى الوباء حيث تم فحصهم مباشرة عن طريق الكاميرات الحرارية من طرف طاقم طبي يفوق عددهم الخمسة عشرة متخصصا في كوفيد 19 وهذا لدا نزولهم بالمطار قبل توجههم إلى فندق «رونيسونس» الذي تم وضعه لفائدة الرعايا الجزائريين لاستكمال الحجر الصحي المحدد بخمسة عشرة يوما . و نقل الرعايا الجزائريون عبر سبعة حافلات وفرتها مديرية النقل لراحتهم أثناء خروجهم من المطار باتجاه مقر الإقامة باستثناء امرأة مسنة معاقة حركيا نقلت في سيارة إسعاف و تكفلت بها الحماية المدنية حفاظا عليها . و ثمن الرعايا مجهودات الدولة الجزائرية لإيلائهم العناية في الفترة الحالية الحرجة من حيث تفعيل الخطوط الجوية للعودة إلى الديار وهناك من الرعايا الدين ذرفوا دموع الفرح معبرين عن وحشتهم لأرض الوطن .