صرح دكتور يوسف بخاري، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، أنه تم تسجيل ضغطا رهيبا بمصالح علاج «كورونا»، بمختلف المؤسسات الاستشفائية المتواجدة بالولاية، على أجهزة «بي سي آر» المختصة في إجراء التحاليل الخاصة، بالكشف عن فيروس «كوفيد 19». مشيرا إلى أن مديرية الصحة تسجل يوميا 500 اختبار بواسطة هذا الجهاز، على غرار تسجيلها 80 اختبارا، بمصلحة العلاج بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب، بسيدي البشير «بلاطو» سابقا، و180 تحليلا خاصا بالكشف عن الفيروس، بمصلحة علاج «كوفيد»، بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو و180 إلى 220 تحليلا، بملحقة «باستور» بقمبيطة منها 110 عينات، تأتي من مستشفيات الولايات المجاورة، وحسب ذات المتحدث فإن هذا النوع من التحليل، يعتمد على أخذ عينات من المسالك التنفسية السفلى، ويقتصر هذا النوع من الاختبارات، على مصالح علاج «كورونا» بالمستشفيات، لا غير، وتأتي هذا التصريحات في ظل الطلب المتزايد من قبل المواطنين، على هذا النوع من التحليل السريع للكشف عن الوباء، وحسب يوسف بخاري، فإن على المواطنين أن لا يتسرعوا، لإجراء التحاليل للكشف عن الفيروس، وإنما يجب أن يتقيدوا باستخدام الوسائل الوقائية القادرة على تجنب الوباء، على غرار ارتداء الكمامات، واحترام التباعد الاجتماعي وغيرها، من التدابير الخاصة للوقاية من الفيروس، وبالموازاة أشار إلى أنه ولتخفيف الضغط، على مصالح علاج «كورونا»، بالمستشفيات تم تسخير المؤسسات العيادات الجوارية، للمعالجة حالات «كورونا» لتقتصر المؤسسات الاستشفائية فقط عل الحالات المعقدة..