تراجعت نسبة شغل الأسرة بالمستشفيات المرجعية الثلاث لعلاج حالات فيروس كورونا (كوفيد 19) بولاية مستغانم إلى 20 في المائة, حسبما أستفيد اليوم الاثنين من المديرية الولائية للصحة والسكان. وأوضح المدير الولائي, توفيق محمد خليل, ل/وأج/, أن مستشفيات ولاية مستغانم تجاوزت وضعية صعبة خلال الأسبوع الأخير من شهر يوليو والأسبوع الأول من شهر أغسطس بعد أن قاربت نسبة شغل الأسرة بالمصالح المرجعية الثلاث لعلاج كورونا 100 في المائة. وتراجعت هذه النسبة خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر أغسطس من 95 في المائة إلى 20 في المائة بعد أن انخفض معدل شغل الأسرة بمستشفيات مستغانم وعين تادلس وسيدي علي إلى 75 سرير من مجموع 371 سرير مخصص للاستشفاء من فيروس كورونا, يضيف ذات المسؤول. وأرجع السيد خليل هذا التراجع إلى قرار فرض الحجر الصحي بولاية مستغانم الذي ساهم في انخفاض معدل الإصابة بالفيروس, مع ارتفاع نسبة التعافي لدى الحالات المؤكدة التي بلغت 82 في المائة ولائيا. وتم خلال هذه الفترة تدعيم المستشفيات بإمكانيات مادية إضافية ولاسيما المؤسسة الاستشفائية "ارنستو شي غيفارا" بمستغانم, التي استفادت من خزان ثاني للأوكسجين بسعة 6.000 لتر (ضعف الخزان الأول) تتجاوز قيمته المالية 8 ملايين دج وعملية لإيصال هذه المادة الحيوية ل 60 سرير إضافي, يضيف ذات المسؤول. ونوه السيد خليل بمجهودات الولاية والمحسنين الذي تكتلوا في إطار ما سمي ب"مجموعة الوقاية من كوفيد 19 مستغانم" التي ساهمت في اقتناء تجهيزات طبية حيوية وضرورية لفائدة المستشفيات الثلاث على غرار وسائل التنفس وحماية الأطقم الصحية وتقوم حاليا بعملية واسعة لتهيئة وإعادة الاعتبار لمستشفى مستغانم.