ترأس السيد الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس بمقر وزارة الدفاع الوطني، حفل استقبال وتكريم الوفد الرياضي العسكري، المشارك في الدورة السادسة للألعاب العسكرية الدولية، التي جرت وقائعها بروسيا، من 23 أوت إلى 02 سبتمبر 2020. مراسم حفل التكريم هذه، التي جرت بحضور الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، قادة القوات والحرس الجمهوري والدرك الوطني وقائد الناحية العسكرية الأولى، والمراقب العام للجيش ورؤساء الدوائر ومديرين مركزيين ورؤساء مصالح بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، نُظمت على إثر المشاركة الجّد مشرفة للوفد الرياضي العسكري في فعاليات الطبعة السادسة للألعاب العسكرية الدولية، حيث تحصل وفدنا العسكري على المرتبة الرابعة حسب الفرق، من بين أحد عشر (11) بلدا مشاركا في اختصاص "فصيلة محمولة جوا"، وكذا المرتبة الثالثة لفريق السينوتقني التابع للدرك الوطني، من بين ستة فرق مشاركة في فصيلة "الصديق الوفي". خلال حفل التكريم، حرص السيد الفريق في كلمة له أمام الحضور على نقل تحيات وتهاني السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وتقديم تهانيه الشخصية الصادقة لأعضاء الوفد الرياضي العسكري، الذين بذلوا كل ما في وسعهم من أجل تحقيق نتائج شرفوا بها جيشهم ووطنهم ووجدت لدى شعبهم الأبي، في كافة ربوع الوطن، كل التقدير والعرفان: " يطيب لي، على إثر عودتكم من المشاركة المتميزة، في فعاليات الطبعة السادسة للألعاب العسكرية الدولية، التي جرت وقائعها بروسيا، من 23 أوت إلى 02 سبتمبر 2020، أن أزف إليكم، تحيات وتهاني السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وأقدم لكم تهاني الشخصية الصادقة، على النتائج الجّد مشرفة التي تمكنتم من تحقيقها، أمام فرق دول لها تجربة طويلة في مثل هذه الدورات الرياضية العسكرية العالية المستوى. نتائج شرفتم بها جيشنا ووطننا، ووجدت لدى شعبنا الأبي في كافة ربوع الوطن، كل التقدير والعرفان. لقد أكبرنا فيكم، خلال فعاليات هذه المشاركة، الإصرار الذي كان يسكن قلوبكم، والعزيمة التي تحليتم بها طيلة هذه الدورة، حيث انتزعتم، عن جدارة واستحقاق، المرتبة الرابعة حسب الفرق، من بين أحد عشر (11) بلدا مشاركا في اختصاص "فصيلة محمولة جوا"، وكذا المرتبة الثالثة لفريق السينوتقني التابع للدرك الوطني، من بين ستة فرق مشاركة في فصيلة "الصديق الوفي". هذه المراتب المشرفة المتحصل عليها عن جدارة، هي نتائج لطالما عودنا رياضيونا العسكريون على تحقيقها، والتألق ورفع الراية الوطنية عالية خفاقة، في المحافل الدولية، مبرزين في ذلك الكفاءات الفردية الراقية، والمهارات الرياضية الفائقة، والقدرات الذهنية العالية للعسكري الجزائري، وتحليه بالانضباط المثالي، وقوة العزيمة والمثابرة على الانتصار، وهذا نابع أساسا من حب الوطن وحس المسؤولية التي تحدوه". السيد الفريق أكد أن القيادة العليا تولي اهتماما بالغا للرياضة العسكرية، انطلاقا من قناعتها الراسخة، بأن الجاهزية العملياتية، والقدرة على الأداء الأمثل، لمختلف المهام القتالية والعملياتية الموكلة، يتطلبان لياقة بدنية عالية لدى العسكريين: "وأود التذكير في هذا المقام، أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تولي اهتماما بالغا للرياضة العسكرية، انطلاقا من قناعتها الراسخة، بأن الجاهزية العملياتية، والقدرة على الأداء الأمثل، لمختلف المهام القتالية والعملياتية الموكلة، يتطلبان لياقة بدنية عالية لدى العسكريين، كما أن الجاهزية البدنية للفرد العسكري وقدراته الذهنية، يعدان هدفان أساسيان في التدريب العسكري". السيد الفريق جدد في الختام تهانيه لأعضاء الوفد الرياضي العسكري ولطاقمه الفني طالبا منهم المضي قدما نحو تحقيق نتائج مستقبلية أكثر إشراقا وأكثر تميزا. في نهاية هذا الحفل، أخذت صورة تذكارية جماعية تخليدا للحدث.