تراجع بنسبة 20 بالمائة في عدد الممتحنين 3 أساتذة لحراسة تلميذين بمتوسطة ابن سينا
انطلقت امتحانات شهادة التعليم المتوسط بولاية وهران في ظروف تنظيمية محكمة لاسيما من جانب تطبيق البروتوكول الصحي الذي يعتبر أساسيا في هذه الظروف الاستثنائية لتفادي خطر إصابة المتمدرسين ب"كورونا"، حيث تم دعم جل مراكز الإجراء بأجهزة قياس الحرارة والكمامات والمعقمات حسبما أكده لنا عدة مترشحين في زيارة استطلاعية قمنا بها إلى مراكز الأجراء، للوقوف على ظروف سير الامتحان حيث أكدوا بأن جميع وسائل الوقاية وفرت لهم ما عدا المياه مثلما هو الشأن بالنسبة لمركز الإجراء ب "ابن سينا"، وأشاروا إلى أن عدد الممتحنين كان ضئيلا إذ لم يتعد بالكثير من الأقسام التلميذين فقط، ويقوم 3 أساتذة بحراستهم مع أنها كانت مخصصة ل 20 تلميذا أي تراجع عددهم بنسبة تراوح ال 20 بالمائة وهو ما صرح به مدير التربية لجريدة "الجمهورية" مرجعا ذلك إلى التعليمة التي صدرت بخصوص شهادة التعليم المتوسط التي لم يعد اجتيازها ضروريا للانتقال إلى مستوى أعلى حسب تعليمة الحكومة، لاسيما وأن الانتقال سيكون باحتساب معدلي الفصلين الأول والثاني على أن يبلغ المعدل العام 9 من 20. إلا أنه يمكن للتلاميذ الذين لم يتحصلوا على 9 من 20 اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط، التي سيحتسب معدلها في عملية الانتقال إلى المستوى الأعلى. أما بخصوص الأسئلة التي تضمنها موضوع اللغة العربية فأجمع أغلب الممتحنين بأنها مقبولة وفي متناول التلاميذ خاصة وأن النص الذي حمل عنوان "الأطفال والتقنية" كان مفهوما وتمحور حول إيجابيات وسلبيات استعمال الانترنت على الأطفال، إضافة إلى الوضعية الإدماجية التي كانت تتعلق بنفس الموضوع، في حين تباينت آراء التلاميذ بخصوص مادة الفيزياء التي كانت ثاني مادة يمتحنون فيها خلال الفترة الصباحية، وأكدوا بأنهم وجدوا صعوبة كبيرة في حل التمرين الثاني ب 6 نقاط والمتضمن أسئلة حول احتساب وزن الحمولة، ولكن مع هذا أشاروا إلى أن جميع الأسئلة كانت من المقرر الدراسي وأبدوا أملهم في أن تكون باقي أسئلة المواد المتبقية في متناولهم ومنها مادة التربية الإسلامية والتربية المدنية التي حضروا لها جيدا . قلق الأولياء وما لفت انتباهنا خلال جولتنا هو تعابير وجوه أولياء التلاميذ الذين وجدناهم يترقبون خروج أبنائهم من مراكز الإجراء بلهفة كبيرة للاطمئنان على إجاباتهم خاصة وأن الامتحان فرصتهم الوحيدة للانتقال إلى المستوى الأعلى، مثلما صرحت به إحدى السيدات التي أشارت إلى أن ابنها تحصل على معدل 8,75 خلال السنة الدراسية وهذا المعدل لم يمكنه من الانتقال وأوضحت بأنها كانت حريصة خلال الحجر على إلزام ابنها بمراجعة دروسه لأن تلك المدة كانت كافية للقيام بذلك وأبدت أملها في أن يكون النجاح من نصيب جميع الممتحنين . //////////////////////////////// انطباعات جمعتها آمال. ع - تصوير : رياض. ش
عبد الرحمن محمد أمين "تمرين الفيزياء كان صعبا" امتحان مادة اللغة العربية تمحور حول نص الأطفال والتقنية أي أضرار الانترنت على الأطفال وتضمن 7 أسئلة تمكنت من الإجابة الجيدة على جميعها ماعدا تلك التي تتعلق بالبناء اللغوي أما بالنسبة لمادة الفيزياء فوجدت صعوبة في حل التمرين الاول ولكن جميع الاسئلة كانت من المقرر الدراسي، وبخصوص تدابير الوقاية فقد قاموا بقياس درجة حرارة جميع التلاميذ لدى دخولنا إلى المتوسطة ومنحونا كمامات ووضعوا معقم الأيدي بكل قسم ولكن ما شد انتباهي هو أننا كنا تلميذين فقط بالقسم ويقوم 3 أساتذة بحراستنا.
محلي محمد "منحونا الكمامات ولم يوفروا المياه" تمكنت من الإجابة الجيدة على جميع أسئلة مادة اللغة العربية وأنا أرى بأنها كانت في متناول جميع التلامي، ولكني لم أتمكن من حل جميع أسئلة مادة الفيزياء التي تضمنت ثلاثة تمرين لأنها كانت صعبة بالنسبة لي أما بالنسبة لإجراءات الوقاية فقد قمنا بتعقيم أيدينا عند دخولنا ومنحونا الكمامات ولكن لم يوفروا لنا مياه الشرب.
معيهار أحمد " الأسئلة سهلة" أنا جد مرتاح لأني تمكنت من الإجابة الجيدة على أسئلة مادتي اللغة العربية والفيزياء والتي كانت من المقرر الدراسي وهي في متناول جميع التلاميذ الذين قاموا بمراجعة دروسهم، وأنا أتمنى أن تكون باقي المواد سهلة حتى نتمكن من النجاح والانتقال إلى الطور الثانوي .