أجمع جل المترشحين لنيل شهادة التعليم المتوسط في يومه الأخير، على سهولة أسئلة مادة العلوم الطبيعية واللغة الفرنسية، حيث أكد لنا بعض الممتحنين أن أسئلة اليوم الثالث والأخير من الاختبارات قد مرت عليهم بردا وسلاما نظرا لسهولتها. «الأسئلة كانت سهلة وفي متناول الجميع»، «اليوم تنفسنا الصعداء، فقد اجتزنا اليوم الأخير من الامتحانات بكل ارتياح، نظرا لسهولة أسئلة العلوم الطبيعية والفرنسية»، هي تصريحات أدلى بها التلاميذ من مختلف المؤسسات التربوية ل«الشعب» عقب الانتهاء من الامتحان في المادتين، حيث أكدت كل من «إكرام ماموني» و«شروك» من متوسطة ابن الحزم بشارع الشهداء أن أسئلة اليوم الأخير من الامتحانات قد أعادت الأمل في نفوسهم بعد خضوعهم لكابوس حقيقي في اليوم الثاني كانت بطله أسئلة الرياضيات الجد صعبة، على حد قولهم. نفس الآراء رددها على مسامعنا تلاميذ متوسطة «محمد بوضياف» بالسويدانية، حيث عبر ديب يوسف إسلام عن سعادته من أسئلة مادة العلوم الطبيعية خاصة التمرين الأول واللغة الفرنسية قائلا «الأسئلة كانت جد سهلة وفي استطاعة أي مترشح الإجابة عنها شرط أن يكون قد درس بانتظام طيلة السنة الدراسية، لأن معظمها كانت من المقرر الدراسي لهذه السنة، عكس أسئلة التمرين الأول من مادة التربية الإسلامية التي كانت خارجة عن نطاق البرنامج الدراسي، وأسئلة الرياضيات الجد صعبة والطويلة» . من جهتها، أكدت المترشحة «صونيا» الممتحنة بمتوسطة «ذات النطاقين» بالمقرية على سهولة أسئلة امتحانات اليوم الأخير، وبالخصوص مادة الفرنسية التي جاءت أسئلتها بسيطة وواضحة وفي متناول الجميع، على حد قولها على عكس أسئلة الرياضيات والسؤال الأول من التربية الإسلامية، مناشدة في هذا الشأن الأساتذة المصححين الأخذ بعين الاعتبار عند التنقيط صعوبة أسئلة مادة الرياضيات، والتمرين الأول في مادة التربية الإسلامية الذي لم يكن حسبها من ضمن المقرر الدراسي لهذه السنة. ولم تختلف أراء الممتحنين على مستوى متوسطة ذات النطاقين وباقي مراكز إجراء الامتحانات في العاصمة، حيث أجمعت كلها حول رأي واحد وهو سهولة أسئلة اليوم الثالث والأخير من امتحان شهادة التعليم المتوسط. للإشارة، امتحن التلاميذ في مادة اللغة الأمازيغية في الفترة المسائية .