أكد وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي أمس بأدرار أن المخطط الوطني للشباب يعد خطوة أساسية لترقية منظومة الشباب والرياضة داعيا الشباب الى اثراءه. وخلال لقاء جمعه بالحركة الجمعوية في ختام زيارته للولاية, دعا السيد خالدي الشباب والجمعيات إلى المشاركة الفعالة في إثراء هذا المخطط لتجسيده على أرض الواقع, مشيرا إلى أن هناك "جهود معتبرة تبذل على مختلف الأصعدة من أجل ترقية فئة الشباب سيما تلك الإجراءات المتضمنة في مشروع تعديل الدستور الذي يعد مشروعا طموحا يؤسس لجمهورية جديدة تقوم على تعزيز دور الجمعيات والشباب". واشار السيد خالدي الذي كان مرفوقا بكاتبة دولة مكلفة برياضة النخبة, سليمة سواكري, أن هذه الولاية "تعد نموذجا في النشاط الفعال للحركة الجمعوية, إذ تضم أكثر من 3.000 جمعية تنشط عبر 294 قصر, ما يجسد انتشار الحركة الجمعوية عبر مختلف ربوع الولاية". ولدى استماعه إلى انشغالات الجمعيات المحلية, ثمن الوزير مبادرة "طموحة" تقدمت بها فعاليات المجتمع المدني في مجال ترقية الشباب, مشيرا إلى وجود توافق كبير بين هذه المبادرة والمخطط الوطني للشباب وهوما يستدعي, كما أضاف, إدراج هذه المبادرة النموذجية ضمن هذا المخطط. وبالمناسبة, دعا القائمون على هذه المبادرة إلى الاستعجال في إنشاء المجلس الوطني الأعلى للشباب والمنتدى الرقمي للشباب الجزائري إلى جانب إعادة النظر في طريقة تسيير هياكل الشباب والرياضة ووضع شراكة مع مختلف القطاعات ذات الصلة بفئة الشباب من أجل التكفل بانشغالاتهم واعتماد معايير الكفاءة لتولي مناصب التسيير وتكريس احترافية العمل الجمعوي. وفي هذا الشأن, أوضح وزير الشباب والرياضة أن مشروع تعديل الدستور يتضمن دسترة المجلس الوطني الأعلى للشباب بعد استكمال مراجعة تشكيلته التي ترتكز على التوازن بين الجمعيات المحلية والوطنية.